أعادت مباراة الاتحاد والقادسية التي أقيمت الأربعاء الماضي وانتهت بفوز تاريخي للاتحاد على مضيفه بنتيجة ثمانية أهداف دون مقابل، مدافع الاتحاد صالح الصقري مجدداً إلى الواجهة الأساسية في خارطة فريقه بعد أن ظل مبتعداً طيلة الفترة الماضية من الموسم عن المشاركة بداعي الإصابة أو إصرار المدرب على إشراك لاعب آخر، وهو ما دفع كثيرا لترجيح إبعاد اللاعب نهائياً عن الفريق.
وكان الصقري نفسه صرح في إحدى مقابلاته التلفزيونية بأنه يفكر جدياً في الاعتزال والعودة إلى مسقط رأسه مدينة حائل, إلا أن المستوى الكبير الذي ظهر به اللاعب في مباراته أمام فريق القادسية وصناعته لثلاثة أهداف وتسجيله لهدف سيجعل منه عنصراً مهماً في أي توليفة لمدرب الفريق، البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش في المباريات المقبلة خصوصاً في مركز وسط الملعب، بعد أن أظهر براعة في مركز الوسط الأيسر الذي كانت بدايته الكروية منه قبل أن يعيده المدرب الوطني خالد القروني إلى مركز الظهير الأيسر الذي قدم فيه أجمل المستويات في حالة مشابهة تماماً لقائد النصر حسين عبدالغني الذي بدأ لاعب وسط ثم ظهيراً وعاد مجدداً للوسط.
ويعد الصقري من اللاعبين أصحاب الشعبية الجماهيرية الكبيرة في ناديه، خصوصاً أنه من فئة اللاعبين الذين لم تسجل عليهم أي ملاحظات أو مشاكل داخل وخارج الملعب طيلة احترافه في الفريق منذ عام 2000 كأقدم اللاعبين الحاليين في قائمة الفريق بعد القائد محمد نور.