أعلن رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور أحمد مجاهد أن مشروع مكتبة الأسرة التي تضم 52 عنوانا المتوقف منذ اندلاع ثورة يناير 2011 سيعاود إصدار أعماله الأسبوع المقبل، مضيفا أن الإجراءات المتعلقة بمعاودة الإصدار قد أنجزت، حيث صمم الفنان وليد طاهر أغلفة الإصدارات الجديدة، وهى الآن فى مطابع الهيئة بعدما اختارتها اللجنة المشرفة على المشروع برئاسة الروائي إبراهيم أصلان.

وكانت اللجنة الخاصة بإحياء مشروع مكتبة الأسرة قد بدأت فى يوليو الماضى أول اجتماعاتها بدون قرينة الرئيس المصري المخلوع، سوزان مبارك التى ظلت تترأس المشروع طوال 15 عاماً؛ وذلك لاختيار العناوين المقرر إصدارها هذا الموسم.

وتضم اللجنة تسعة أعضاء من المثقفين والكتاب والمفكرين هم أحمد زكريا الشلق، ومحمد بدوي، ووحيد عبد المجيد، وأحمد شوقي، وكمال رمزي، وعادل السيوي، وطلعت الشايب، وعبلة الرويني، وإيهاب عبد الحميد.

من جهته، أوضح أصلان أنه سعيد بوجود لجنة تضم مثل هؤلاء الأصدقاء، وأنه لا يعد نفسه رئيساً للجنة ولكن مجرد منسق لجهود زملائه، مشيراً إلى أن اللجنة مستقلة تماما فى عملها وتعد مسؤوليتها فى الأساس مسؤولية فنية، وهذا ما شجعه على قبول العمل فيها، مطمئنا المثقفين بأنه قد وصل إلى هيئة الكتاب حتى الآن 8 ملايين جنيه للإنفاق على طباعة الكتب الخاصة بالمشروع هذا العام.