حيث كشفت السلطات الصحية في ليبيا، عن انتشال ما يزيد عن 200 جثمان خلال الساعات الماضية، في وقت تركز فرق الإنقاذ عمليات البحث عن الضحايا في أعماق البحر والشواطئ.
وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، أسامة علي، في تصريحات خاصة لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن جهود الإنقاذ لا تزال مستمرة حتى الآن.
وتواصل فرق الإنقاذ الليبية بمساعدة الفرق العربية والدولية، جهودها لانتشال كافة الجثامين، ومعرفة موقف المفقودين، ومن الأمور اللافتة العثور على أحد الجثامين التي جرفها التيار حتى الطريق الصحراوي بمنطقة «مدور الزيتون»، بعدما جرفها السيل لأكثر من 100 كم، وهذه مسافة طويلة تشير إلى العمق الخاص بعمليات البحث حاليًا.
وأن الوضع الإنساني متفاقم وهناك المئات من العائلات تخرج من درنة يوميًا، ويتم إخلاؤهم لأن المدينة لم تعد مناسبة للعيش، خاصة أنه لا توجد مياه صالحة للاستعمال الآدمي، حيث تُجرى عمليات تعقيم للمدينة ومعالجة مياه الشرب خاصة المياه الجوفية.