وكان طبيعيا أن يتصدر الدوري السعودي عناوين الصحف العالمية بعد نجاح تلك المكتسبات التي عززت رياضتنا.
خطوات واثبة نحو العالمية وتحولات تاريخية، وقرارات مفصلية، ونقلات نوعية شعارها النزاهة والاستثمار وصناعة الأبطال، نظرة مفعمة بالتفاؤل هي في حقيقتها ليست مجرد شعارات للتداول بقدر ما أصبحت واقعاً تعيشه الرياضة السعودية، بفضل الدور الكبير الذي اضطلع به الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي «عراب رؤية 2030»، والمسؤول الشغوف بالرياضة بشتى أنواعها، المؤمن بتأثيرها الكبير والسحري على مستقبل الوطن والمجتمع.
ولا يغفل كثيرون ممن عاصروا ويعاصرون تحولات الرياضة السعودية عما حققته رؤية السعودية 2030 من نقلة هائلة في مسارها الطموح، وما نتج عنها من مكاسب وقفزات في مجال يعتبر واحداً من المستهدفات لتحقيق التميز محلياً وعالمياً، وبإذن الله سنظل نحتفل بيوم الوطن طوال العمر، وإن مر ألف عام ستبقى في القلب عشقًا يا أغلى الأوطان.
اللافت أن منافسات الفرق السعودية تزامنت اليومين الماضيين مع مشاركات خارجية، تعثر الهلال بعبث مدربه الذي لم يحسن التعامل مع طريقة الفريق الأوزبكي في التحصينات الدفاعية، وتلك مشكلة يعاني منها الهلال عندما تنصب له الترسنات، وتفوق الاتحاد لأنه حسم الموضوع مبكراً، و عاد النصر بانتصار ثمين من طهران وقدم نفسه بشكل مميز، وكانت الخسارة الوحيدة للفيحاء.