يضم بليـنكْس (blinx) مجموعة واسعة ومتنوّعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص، ويستهدف تقديم أفضل ما في عالم القصص والـ«فيديو»، النوعية والأصلية والفريدة، مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والمُلائم ثقافيًا، وتوفير وجهات النظر المختلفة من أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وذلك بهدف إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) في المحادَثة الرقَمية عبر تعدُّد المنصّات والأجهزة الذكية.
مركز ثقل وقوة
وتعليقا على إطلاق الـ«هَب» الإعلامي الجديد، قال نخلة الحاج، المدير العام لـ«بليـنكْس» (blinx): منذ إعلان اسم علامتنا التجارية في مارس الفائت، قطعنا شوطا كبيرا في التحضيرات اللازمة والخطوات المطلوبة، وصولاً إلى الجهوزية التامة اليوم. على أهميته، لا يقتصر عمل بليـنكْس (blinx) على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطّاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية، ما يُعزّز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الإخبار، وسرد القصص والـ«فيديو»، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، والرياضة، والترفيه وأسلوب الحياة، والسياحة والسفر، والصحة والتنمية الذاتية، والتغيّر المناخي والبيئة، وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، يُقدّم تطبيق التليفزيون الذكي (Smart TV) الخاص بنا محتوىً حصريًا طويل النسق، يشمل التقارير والتحقيقات الاستقصائية، والبرامج الحوارية، والتغطيات المباشرة.
دعم المواهب
يكمُن أحد أبرز التزامات بليـنكْس (blinx) في دعم وتمكين المواهب الإعلامية الناشئة والواعدة، إذ يحتضن الـ«هَب» الإعلامي الجديد فريقًا متكاملا ومتنوّعًا، قوامه نحو 150 محترفًا شابًا من كل أنحاء ومشارِب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووفق نخلة الحاج «يحمل صُنّاع المحتوى ورُواة القصص رسالة إعلامية متعدّدة الأبعاد، تستهدف توفير وجهات النظر المختلفة من أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وبالتالي السعي إلى إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) في المحادَثة الرقَمية، وتمكين الشباب عبر اعتماد نهج جديد في رواية الأحداث، ومقاربة مختلفة لسرد القصص».
محور التكنولوجيا والابتكار
بسرعة قياسية، تضاعف حجم المقر الرئيسي لـ«بليـنكْس» (blinx) في«مدينة دبي للإعلام»، حيث تم كشف مجموعة من التقنيات المتطورة داخل الـ«هَب»، من بينها: الأستوديوهات وتقنيات الإنتاج المعزّزة بالواقع المُمتَد (Extended Reality) لمُحاكاة الميتافيرس (Metaverse)، وغُرف التحكُّم المزوّدة بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعزّزة بالذكاء الاصطناعي (AI)، لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى، وغيرها.
في هذا السياق، قال فادي راضي، المدير التنفيذي للإبداع في بليـنكْس (blinx): «تمهيدا لساعة الصفر، اعتمدنا التكنولوجيا الحديثة لنقل الجمهور - المتلقي إلى ما هو أبعد من مجرّد سرد القصص التقليدية، وصولا إلى الدفع بالابتكار نحو مستويات أعلى، خصوصًا في ميادين مثل تغطية الأخبار، وتوفير المعلومات، وتحليل البيانات، وغيرها. تُلبّي قصصنا القصيرة المميّزة احتياجات الشباب الشَغوفين بالتكنولوجيا، وتُقدّم مزيجًا من الترفيه والإلهام. يُمكن للمستخدمين تصَفُّح القصص بسهولة مطلقة، والتفاعل مع كل من منتجي المحتوى ورواة القصص والمستخدمين الآخرين».
قبل انضمامه إلى بليـنكْس، قاد راضي المسار الإبداعي لأحداث عالمية كُبرى، أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شبكات إخبارية أمريكية وعربية رائدة.
تجارِب مبتكرة
بموازاة إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي والأصلي والفريد، تُشكّل التجارِب المبتكرة للمستخدمين (User Experience) الأولوية لدى بليـنكْس (blinx)، لتمتد عبر الشاشات والمنصّات والأجهزة الذكية، وذلك بهدف إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials)، وتلبية احتياجاته. كما يسعى بليـنكْس (blinx) تدريجيا إلى المزج بين المحتوى المعرفي والألعاب (gaming)، ليضيف عنصرًا تفاعليًا ممتعًا إلى نهج رواية الأحداث ومسار سرد القصص.
التزامات بليـنكس
أما أبرز التزامات بليـنكْس (blinx) فتكمُن في اعتماد النهج القائم على الدقة، والصدقية، والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، وذلك من خلال سرد القصص التي تحترم ذكاء المتلقي ووقته، وتعكس حيوية الشباب، بعيدًا عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة. وفي كل مرّة يتعامل فيها الـ«هَب» مع القضايا الحساسة، يتم ذلك دون مبالغة، أو تضخيم، أو تحريف، أو إثارة، أو صَخَب. بطبيعة الحال، يبقى دعم «الاقتصاد المُبدِع» (Creator Economy)، و«ريادة الأعمال» (Entrepreneurship)، و«المبادرة الفردية» (Private Initiative) في المنطقة ضمن قائمة الأوليات.
الاستدامة والممارسات الأخلاقية
يحتضن بليـنكْس (blinx) مبادئ الاستدامة والممارسات الأخلاقية، في العام والخاص، وذلك من خلال التعاون حصرا مع شركاء الأعمال والمورّدين الذين يتوافقون مع القيَم الأساسية التي تهمّ المجتمعات العربية، وتعنى بالبيئة، وتتماهى مع جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials). كما يسعى الـ«هَب» إلى تخفيض حجم بصمته الكربونية، واعتماد مسار إعادة التدوير.
النموذج المستقبلي
تُعتبَر قابلية التوسُّع (Scalability) بمثابة النموذج المستقبلي لـ«بليـنكْس» (blinx) من خلال التركيز على تنمية المواهب والقدرات المحلية، وإنتاج المحتوى الإعلامي المحلي العالي الجودة، ودمج التكنولوجيا مع العمليات لدفع عجلة الابتكار قدُما. يستهدف الـ«هَب» توسيع قاعدة خدماته الإعلامية بشكل تدريجي وتصاعدي، للوصول إلى أوسع شرائح ممكنة من الجمهور وتلبية تطلّعاتها.
فرص واعدة للشباب
في سياق آخر، أشار استطلاع «أصداء بي. سي. دبليو» السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، الذي يُعد بمثابة المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة التي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، إلى أن العالم العربي يتمتع بفرص واعدة لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وأن نصف الشباب العربي تقريبا يطمحون لبدء أعمالهم الخاصة خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما من حيث التحدّيات، فكشف الاستطلاع أن المنطقة العربية سجّلت واحدا من أعلى معدلات بطالة الشباب في العالم، الذي يزيد على 26%، مع وجود نحو واحد من كل ثلاثة شباب (32%)، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، غير منخرطين في مجالات العمل أو التعليم أو التدريب، وفقا لتقرير البنك الدولي.
وقد أشارت منظمة الأمم المتحدة إلى ضرورة توفير المنطقة 33.3 مليون فرصة عمل بحلول 2030، لاستيعاب العدد الكبير من الشباب الراغبين في الانخراط بسوق العمل.
ساعة الصفر
ومع الإطلاق الرسمي لـ«بليـنكْس» (blinx) اليوم، يُسهم الـ«هَب» عمليا في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الرقمي، ومسار سرد القصص وتغطية الأخبار في المنطقة، مُقدِّما منظورًا جديدًا، جريئًا وشبابيًا وديناميكيًا، وملتزماً التعهُّد بتوفير «محتوى أكثر.. صَخَب أقل».