في إطار جولته الأوروبية التي بدأت من العاصمة الفرنسية يوم الأحد الماضي، أجرى الدكتور الصدّيق حفتر مقابلة إعلامية مع وكالة "رويترز" (من خلال مترجم) تطرق فيها إلى مواضيع عدة، تهم بلده ليبيا، ومن ضمنها العملية السياسية في البلاد والانتخابات.

وقد فوجىء الدكتور الصدّيق حفتر بتصريحات منسوبة إليه خلال هذه المقابلة، يقول فيها "إنه يستعد للترشح للانتخابات الليبية المقبلة". لذا، يهمّ المكتب الإعلامي للدكتور الصدّيق حفتر التوضيح بأنّ تصريحاته في ما يخص العملية السياسية والانتخابات الليبية، قد أُخرجت عن سياقها، إذ أنّه لم يقل أبدًا إنّه يستعد أو بصدد الترشح للانتخابات المقبلة، بل إنّه أعلن، وبشكل لا لبس فيه، أنه مستعد لخدمة وطنه وإخوته الليبيين من أي موقع كان، وبالتشاور مع عائلته، باعتبار أن هذا واجب وطني ليس غريبًا على عائلة حفتر، التي كانت ولا تزال في خدمة إخوانها في الوطن.

كما أنّ الدكتور الصدّيق حفتر، وفي سياق عام خلال المقابلة مع "رويترز"، أعلن أنه منفتح على قبول أي منصب كان، يصبّ في مصلحة ليبيا والليبيين، بشرط أن يكون عليه إجماع من الليبيين كافة.


وعليه، نوضح مرة جديدة أن تصريحات الدكتور الصدّيق حفتر في هذا الإطار، قد أُخرجت عن سياقها، لذا ومنعًا للّبس، نؤكّد مرة جديدة أنه لم يعلن نيّته الترشح للانتخابات المقبلة، وأن نيّته الوحيدة حاليًّا هي مساعدة إخوانه الليبيين في ظل الأوضاع الراهنة، وذلك من أجل أن تنهض ليبيا مجدّدًا، لتكون دولة حديثة ومتقدمة، تلبّي طموحات الشعب الليبي.