اعتبر أستاذ جامعي كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري مثالا بارزا لدورالجامعات الإسلامية في حماية الأمن الفكري .

وقال الدكتور حافظ محمد أنور خلال الندوة الثقافية الإسلامية السنوية لبرنامج الاستضافة لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أول من أمس تحت عنوان : " دور الجامعات الإسلامية في المحافظة على الأمن الفكري" إن الأمن في اللغة الطمأنينة والسكون، والأمن ضد الخوف كما قال تعالى (( وآمنهم من خوف ))، وزاد أن من معاني الأمن العافية، مقسماً الأمن إلى قسمين، أمن حسي ومعنوي ولا يمكن أن يتحقق الأمن الحسي دون أن يتحقق الأمن المعنوي وهو الأمن الفكري, لأن الأمن الفكري ركيزة من ركائزه.

بينماعدّ الدكتور صالح الفريح الجامعات معقلا من معاقل العلم والمعرفة، وتضم كليات ومراكز أبحاث ، منوهاً أن الخلل في أي منها يؤثرعلى المتلقين والمجتمع مما يخل بالأمن الفكري.

وشارك في الندوة كل من الاستاذ المساعد في كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بباكستان الدكتور حافظ أنور، وأستاذ الشريعة المساعد بجامعة أم القرى الدكتور صالح الفريح، والدكتور ماجد المرسال المستشار بمكتب وزيرالشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الذي كان قد أوضح في بداية الندوة أن مصطلح الأمن الفكري مصطلح حديث تخلو منه معاجم اللغة العربية.

مشيراً إلى أن هناك أنواعا للأمن الفكري منها العدائي والفدائي.

وناقشت الندوة التي أدارها الدكتور زيد بن محمد الدكان.أربعة محاورهي" مفهوم الأمن الفكري في الإسلام وتطبيقاته التربوية "، ومحور" الوسطية ودورها في تعزيزالأمن الفكري " ، والمحور الثالث " نماذج من دور الجامعات .."، والرابع " الجامعة كمحضن من محاضن تعزيزالأمن الفكري ".