اعتبرت محاضرة "أسباب ترويج المخدرات" أن الفقر والديون وضعف الوازع الديني، والفراغ، والتقليد، والمجاملة، وحب الاستطلاع أسباب لترويج المخدرات، مؤكدة على غرس القيم الدينية والأخلاقية الواقية من التورط في الانحراف وترويج المخدرات.
وشارك في المحاضرة التي تأتي تزامناً مع ندوة "المخدرات.. حقيقتها وطرق العلاج والوقاية والعلاج" التي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. أعضاء هيئة التدريس في مدينة الملك عبدالله للطالبات.
المحاضرة بدأت بحديث للدكتورة لمياء الطويل عن الأسباب الاقتصادية لترويج المخدرات، حيث ذكرت أن من أهم الأسباب الفقر، وسوء الأحوال المادية، وتراكم الديون التي قد تدفع الإنسان إلى تعاطي المخدرات هروباً من واقعه السيئ وقد تجره إلى ترويج المخدرات طلباً للحصول على المادة، مضيفةً أن تفشي البطالة بين الشباب يدفع بالكثيرين منهم إلى ارتكاب عمليات الإجرام.
بدورها بينت الدكتورة أسماء الداود أسبابا أخرى اجتماعية لترويج وتعاطي المخدرات منها ضعف الوازع الديني، والفراغ والتقليد، والمجاملة، وحب الاستطلاع، بالإضافة إلى استخدام المواد المخدرة للعلاج دون اتباع الإرشادات الطبية، كما تطرقت لأسباب إضافية كرفاق السوء، والسفر للخارج، والعمالة المقيمة، وتأثير بعض وسائل الإعلام.
أما الدكتورة خولة المقبل فأكدت ضرورة توظيف البعد الديني والأخلاقي انطلاقا من تعاليم الدين التي تحرم استعمال الخمور والمخدرات، ودعت إلى الاهتمام بغرس القيم الدينية والأخلاقية الواقية من التورط في الانحراف.