القطيع الهائم في السوشيال ميديا غارق في «الوهم اللذيذ» حد الثمالة، ويا ويلك «يا اللي توعينا يا ويلك ويل» حين تسول لك نفسك بإشعال جذوة من «توعية» في هذه الظلمة، والظلم، والضلال، والظل، وإيقاظ الشك في العقول، والدعوة إلى الوسطية والاعتدال والوقوف بالمنتصف بين التصديق والتكذيب، وإعمال العقل في استقبال الأخبار، والفهم الكامل لـ«فتبينوا»!
(2)ثم ارجع البصر في النساء لتجدهن ذوات مقارنة، حيث «الشق»، والشقاء، فالمرأة المصابة بـ«المقارنة» تكاد تميّز من «الغيرة»، حتى لا ترى النعم بين يديها، مهمومة بما يملك الأثرياء، وأدعياء الثراء.
(3)
ولولا إذ دخلتْ «فقاعات» السوشيال ميديا «حساباتهم»، فقالوا ما شاء الله لا قوة إلا بالله لترن «البركة» في أعمالهم وأقوالهم، لكن «الاستعراض الكاذب» عامل من عوامل شهرتهم حيث تتصرف بهم ثروتهم «المزعومة»، ولأنهم «ميكيافيليون» بشكل مخجل، فهم يسعون إلى «الشهرة» بالكذب والتصنع، ثم يجاهدون للمحافظة على القمة/القاع بذات الوسائل!
(4)
وإن سلّمنا بحقيقة تلك الادعاءات الكاذبة التي تهدف لـ«تخريب البيوت»، فالعدد الكبير من الخدم، والسيارات الباهظة الثمن، تفضح الجهل والغباء، وحداثة النعمة، وسوء التصرف بالمال، وانعدام التخطيط.
(5)
أفلا ينظرون إلى الأثرياء «الحقيقيين» الذين يحدَّثون بنعم الله دون «استعراض» قد يكسر «همة» الفقراء، ويثير مقارنات «النساء» وغيرة الأطفال، وحسد الحسّاد، وجهل الجهلة.
(6)
يعلم العقلاء أن المستعرضين بأموالهم، لم «يشقوا» في جمعها، كلا بل إن هذا «الاستعراض» دليل أنهم متفاجئون بما كسبوه، كما أنه دليل على أنهم فقراء لا يملكون سوى المال.
(7)
عندما تصل إلى الحد الذي لا تستطيع فيه «الشك» فقد صنعوا منك عبدًا ذليلا تابعا ضعيفا!