اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم، للمرة الثالثة، بديهي، ومتسق مع الواقع، ومتناغم مع مستوى الرضا الشعبي المحلي عن النهج الإصلاحي المعتدل الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين، ومتفق مع رؤى الخبراء الغربيين حول دوره الدولي البارز؛ ذلك أن لخادم الحرمين الشريفين، دورا واضحاً في الكثير من التغييرات الإيجابية الجوهرية، سواء أكان ذلك على المستوى الدولي، من خلال تعزيز الحوار العالمي، والعمل على مكافحة الإرهاب بوصفه ظاهرة عالمية، وتسوية العديد من الصراعات التي تعصف بالمنطقة، أم من خلال سياسات الإصلاح والتنمية الشاملة لجميع مناحي الحياة، ومنح المرأة فرصة المشاركة في الأنشطة الاجتماعية ومجلس الشورى والمجالس البلدية، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من الفرص أمامها في التعليم والتوظيف، وزيادة حجم الإنفاق الحكومي على المشروعات التنموية، وتبني مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.

الاختيار كان عن طريق مجلة فوربس الأميركية المتخصصة، ذات المعايير الدقيقة والصيت الذائع والانتشار الواسع والتاريخ العريق، إذ تأسست عام1917 من طرف المهاجر الأسكتلندي بيرتي تشارلز فوربس، وهي تصدر بسبع لغات، وتعمل على إعداد أكثر القوائم العالمية شهرة، وفق ضوابط دقيقة.

"فوربس" استندت في اختيارها الأخير للشخصيات الأكثر نفوذا، إلى تقويم استطلاعي شمل سبعين شخصية عالمية، واختيارها لخادم الحرمين الشريفين هو الثالث، خلال خمس سنوات.