تتصدر عناوين " الربيع العربي، ومسيحيو الشرق، وأسرار العائلة أسرار التاريخ" معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت هذا العام كثلاثة مواضيع أساسية لندوات المعرض الذي أنشئ عام 1992 بمبادرة من سفارة فرنسا في لبنان وبشراكة كبيرة مع النقابة اللبنانية لاستيراد الكتب الفرنكوفونية. وإلى جانب العديد من النشاطات والمعارض هناك موعد للمعرض مع الإصدارات الأدبية الأخيرة والكتب المصورة وكتب الشباب وأخرى متخصصة في الفن والعلوم الإنسانية.

وتشهد فعاليات المعرض الذي يستمر حتى السادس من نوفمبر الجاري منح العديد من الجوائز الأدبية منها: جائزة القارات الخمس، للمنظمة الدولية للفرنكوفونية وجائرة فينيكس للآداب والتي تمنح لإنتاج أدبي مكتوب بالفرنسية من قبل لبناني.

ووصف الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية والأوربية، برنار فاليرو، المعرض بأنه أصبح أحد الأحداث المهمة في الحياة الثقافية اللبنانية وصار ثالث المعارض الفرنكوفونية في العالم بعد معرضي باريس ومونتريال، وموعدا ينتظره الكثيرون ويتجاوز عدد زواره 80000 زائر. يذكر أن معرض الكتاب الفرنكوفوني لهذا العام يستضيف ما يقرب من مائة كاتب من بينهم جاك فرنانديز ومايليس دوكير انجال وجاك جوييه ومازارين بينجو وجان بيار فيليو وفاروق مردم بك ونويل شاتليه وآلان راي.