ذكر الرئيس السابق دونالد ترمب أنه سيسلم نفسه للسلطات في جورجيا الخميس القادم لمواجهة اتهامات في القضية التي تتهمه بالتخطيط بشكل غير قانوني لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2020 في الولاية.

وكتب «هل يمكنك تصديق ذلك؟، بعد ساعات من تحديد كفالته بمبلغ 200 ألف دولار: «سأذهب إلى أتلانتا، جورجيا، يوم الخميس ليتم اعتقالي».

وسيكون هذا هو الاعتقال الرابع له منذ أبريل، عندما أصبح أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يواجه لائحة اتهام.


موكب القضايا

وشهد ترمب، الذي لا يزال المرشح الأبرز للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ما بدا وكأنه موكب لا نهاية له من الحجوزات والاستدعاءات في الولايات القضائية في جميع أنحاء البلاد. وقد اجتذب ظهوره في نيويورك وفلوريدا وواشنطن العاصمة اهتماما إعلاميا هائلا، حيث كانت المروحيات الإخبارية تتعقب كل تحركاته.

وجاء إعلان ترمب بعد ساعات من اجتماع محاميه مع المدعين العامين في أتلانتا لمناقشة تفاصيل إطلاق سراحه بكفالة.

التواصل الاجتماعي

واستخدم ترمب وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة المتورطين في القضايا الجنائية المرفوعة ضده أثناء حملته لاستعادة البيت الأبيض في 2024. وقد ظل يهاجم، ويليس، منذ ما قبل توجيه الاتهام إليه، وخص بالذكر حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، وهو جمهوري. الذي رفض جهوده لإلغاء الانتخابات – بالاسم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. كما يحظر الاتفاق على الرئيس السابق توجيه أي «تهديد مباشر أو غير مباشر من أي نوع» ضد الشهود أو المتهمين الآخرين، ومن التواصل معهم بأي شكل من الأشكال حول وقائع القضية، إلا من خلال المحامين.

ويحدد الأمر كفالة ترمب للمنظمات المتأثرة والفاسدة – أو RICO – بمبلغ 80 ألف دولار، ويضيف 10 آلاف دولار لكل من التهم الـ 12 الأخرى التي يواجهها.