كشف تقرير سياسي عن أن التطلعات التي قدمتها كوريا الشمالية لمجابهة أمريكا قاصرة ولا تضاهي الأنظمة الأمريكية، حيث ظهرت الطائرتان بدون طيار اللتان تم الكشف عنهما حديثًا في كوريا الشمالية متطابقتين مع أنظمة RQ-4 Global Hawk وMQ-9 Reaper الأمريكية بالشكل والتصميم وليس الآداء، وإن ظهور Saetbyol -4 و Saetbyol -9 يشير إلى اتساع طموح بيونغ يانغ لتوسيع قدراتها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
ومع ذلك، فإن خلاصة القول هي أن المنصات الكورية الشمالية من غير المرجح أن تقدم مستويات مماثلة من أداء الطيران للأنظمة الأمريكية، وخاصة من حيث القدرة على التحمل.
المركبات الجوية
وبين معهد الأبحاث البريطاني ( IISS ) أنه عندما كشفت كوريا الشمالية مؤخرًا عن نوعين من المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) التي تستحضر بوضوح تصميم الأنظمة من الولايات المتحدة، أشارت إلى طموحها لتعزيز استخباراتها ومراقبتها.
والقدرة على الاستطلاع (ISR)، حتى لو لم تتمكن في الواقع من إنتاج أنظمة ذات قدرة مماثلة.
ولم تثبت بيونغ يانغ بعد أن لديها القدرة على إنتاج هياكل الطائرات، أو تكنولوجيا الاستشعار، أو أنظمة الاتصالات للبدء في تكرار الأنظمة الأمريكية ذات الارتفاعات المتوسطة والعالية.
وأشارت وسائل الإعلام الحكومية إلى الأنظمة باسم Saetbyol -4 ( Morning Star -4)، واصفة إياها بـ «طائرة استطلاع إستراتيجية بدون طيار»، و Saetbyol -9 (Morning Star -9)، تحمل اسم «طائرة بدون طيار هجومية متعددة الأغراض». تعكس التسميات إلهام تصميمها. حيث يبدو Saetbyol -4 وكأنه صورة طبق الأصل لطائرة RQ-4 Global Hawk الأمريكية، بينما يبدو Saetbyol -9 وكأنه نسخة كربونية من MQ-9 Reaper.
تشابه شكلي
وذكر المعهد أنه من غير المعتاد أن تبدو الطائرات ذات المهام المماثلة متشابهة إلى حد ما - كما يتضح من الطائرة الأمريكية F-22 Raptor والطائرة الروسية Su-57 Felon - لكن كوريا الشمالية أخذت ذلك إلى مستوى آخر مع طائرتين بدون طيار جديدتين.
كما أن الواجهة المميزة لـ Global Hawk في الجزء العلوي الأمامي من هيكل الطائرة، والتي تغطي هوائي الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، تظهر أيضًا على Saetbyol -4 في كوريا الشمالية على ارتفاعات عالية، على الرغم من أنه من غير المعروف أن البلاد تمتلك قدرة اتصالات عبر الأقمار الصناعية مكافئة وبالتالي ستعمل على ذلك. ويجب تأمين مزود خدمة خارجي للاستخدام التشغيلي في المستقبل.
وهناك مجال آخر قد لا تتطابق فيه القدرة التقنية لكوريا الشمالية مع طموحات تصميمات الطائرات بدون طيار، وهو تكنولوجيا الاستشعار.
وتم تصميم أجهزة استشعار Global Hawk لالتقاط صور كهروضوئية أو بالأشعة تحت الحمراء أو صور رادارية من مسافة تزيد عن 18 كيلومترًا. ومن غير المرجح أن تمتلك كوريا الشمالية تصميمات أجهزة الاستشعار التي تحتاجها منصة الاستطلاع الإستراتيجية هذه لإجراء مراقبة طويلة المدى عبر الحدود من الأمان النسبي للمجال الجوي الكوري الشمالي أو من المياه الدولية.
وهناك المزيد من الفجوات الأساسية في القدرات التي تشير إلى Saetbyol-4 من المحتمل أن يكون أقل بكثير مما يزعم.
ولم تثبت كوريا الشمالية أنها قادرة على الوصول إلى محركات ذات كفاءة مناسبة لتشغيل الطائرات، كما أنها لم تظهر القدرة على استخدام أساليب البناء خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون المستخدمة في النظام الأمريكي. وبالمثل، فإن صاروخ ريبر Saetbyol -9 الشبيه بالارتفاع المتوسط يوفر أيضًا قدرة اتصالات عبر الأقمار الصناعية غير موجودة، وبالتالي يحد بشكل فعال من النطاق إلى الاتصالات اللاسلكية ضمن خط البصر، عادةً حوالي 150 كم من نقطة التحكم الأرضية أو محطة التتابع. كانت لدى بيونغ يانغ في الماضي علاقة في مجال التكنولوجيا الدفاعية مع إيران، وليس من المستبعد أن يمنحها ذلك إمكانية الوصول إلى المعرفة التقنية لشركة جلوبال هوك.
قدرات محدودة
ويعتقد المعهد أن قدرات الاستطلاع الحالية للقوات الجوية الكورية محدودة للغاية. وأرسلت كوريا الشمالية بعض الطائرات بدون طيار المتوسطة والخفيفة في دور الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وفقًا لتقييمات Military Balance+. ويُعتقد أن هذه الأنظمة عبارة عن تصميمات تكتيكية أصغر بكثير وأكثر بدائية، مع حمولات استشعار محدودة وقدرة على التحمل، وليس لديها القدرة على توفير أي مراقبة مستمرة في الوقت الفعلي.
ويؤكد ظهور التصميمات الجديدة أن كوريا الشمالية لم تفقد أيًا من شهيتها للطائرات بدون طيار من جميع الأنواع من حيث الحجم والقدرات. حيث دخلت في العام الماضي الطائرات بدون طيار الكورية الشمالية المجال الجوي لكوريا الجنوبية، بما في ذلك القيام برحلات جوية حول جزيرة كانغهوا، وشوهدت رحلة خامسة فوق شمال سيول. ومع ذلك، ستكون الطائرات بدون طيار الجديدة أكثر عرضة للخطر في مثل هذه العمليات، لأن حجمها الأكبر وارتفاعها التشغيلي الأعلى يزيدان من احتمالية اكتشافها من قبل الدفاعات الجوية الكورية الجنوبية.
اهتمام تكنولوجي
وأعرب زعيم كوريا الشمالية عن اهتمامه بالتكنولوجيا في يناير 2021 في تقرير الكونغرس لحزب العمال الكوري. وقد حدث تقدم واضح منذ ذلك الحين. وعلى مدار العام الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية لمصنع الطائرات في بانجيون - وهو موقع يرتبط تاريخياً ببرامج الطائرات بدون طيار في البلاد - عدداً من تصميمات الطائرات بدون طيار التي لم يتم التعرف عليها من قبل.
وربما كان من بينها جسم Saetbyol -9 الذي يبلغ طول جناحيه 20 مترًا تقريبًا، والذي من المحتمل أن يتم رصده في سبتمبر 2022.يونيو 2023 وطول جناحيها حوالي 35 مترًا Saetbyol -4، تمت ملاحظته أيضًا في يونيو 2023.
مقارنة بين تقنيات الطائرات:
(Global Hawk أمريكا )
تمتلك هوائي الاتصالات عبر الأقمار الصناعية
تمتلك تكنولوجيا الاستشعار
تم استخدام أساليب البناء خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون
( Saetbyol -4 كوريا الشمالية )
من غير المعروف أن البلاد تمتلك قدرة اتصالات عبر الأقمار الصناعية مكافئة
لا تمتلك تكنولوجيا الاستشعار
لا تمتلك أساليب البناء خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون
ومع ذلك، فإن خلاصة القول هي أن المنصات الكورية الشمالية من غير المرجح أن تقدم مستويات مماثلة من أداء الطيران للأنظمة الأمريكية، وخاصة من حيث القدرة على التحمل.
المركبات الجوية
وبين معهد الأبحاث البريطاني ( IISS ) أنه عندما كشفت كوريا الشمالية مؤخرًا عن نوعين من المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs) التي تستحضر بوضوح تصميم الأنظمة من الولايات المتحدة، أشارت إلى طموحها لتعزيز استخباراتها ومراقبتها.
والقدرة على الاستطلاع (ISR)، حتى لو لم تتمكن في الواقع من إنتاج أنظمة ذات قدرة مماثلة.
ولم تثبت بيونغ يانغ بعد أن لديها القدرة على إنتاج هياكل الطائرات، أو تكنولوجيا الاستشعار، أو أنظمة الاتصالات للبدء في تكرار الأنظمة الأمريكية ذات الارتفاعات المتوسطة والعالية.
وأشارت وسائل الإعلام الحكومية إلى الأنظمة باسم Saetbyol -4 ( Morning Star -4)، واصفة إياها بـ «طائرة استطلاع إستراتيجية بدون طيار»، و Saetbyol -9 (Morning Star -9)، تحمل اسم «طائرة بدون طيار هجومية متعددة الأغراض». تعكس التسميات إلهام تصميمها. حيث يبدو Saetbyol -4 وكأنه صورة طبق الأصل لطائرة RQ-4 Global Hawk الأمريكية، بينما يبدو Saetbyol -9 وكأنه نسخة كربونية من MQ-9 Reaper.
تشابه شكلي
وذكر المعهد أنه من غير المعتاد أن تبدو الطائرات ذات المهام المماثلة متشابهة إلى حد ما - كما يتضح من الطائرة الأمريكية F-22 Raptor والطائرة الروسية Su-57 Felon - لكن كوريا الشمالية أخذت ذلك إلى مستوى آخر مع طائرتين بدون طيار جديدتين.
كما أن الواجهة المميزة لـ Global Hawk في الجزء العلوي الأمامي من هيكل الطائرة، والتي تغطي هوائي الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، تظهر أيضًا على Saetbyol -4 في كوريا الشمالية على ارتفاعات عالية، على الرغم من أنه من غير المعروف أن البلاد تمتلك قدرة اتصالات عبر الأقمار الصناعية مكافئة وبالتالي ستعمل على ذلك. ويجب تأمين مزود خدمة خارجي للاستخدام التشغيلي في المستقبل.
وهناك مجال آخر قد لا تتطابق فيه القدرة التقنية لكوريا الشمالية مع طموحات تصميمات الطائرات بدون طيار، وهو تكنولوجيا الاستشعار.
وتم تصميم أجهزة استشعار Global Hawk لالتقاط صور كهروضوئية أو بالأشعة تحت الحمراء أو صور رادارية من مسافة تزيد عن 18 كيلومترًا. ومن غير المرجح أن تمتلك كوريا الشمالية تصميمات أجهزة الاستشعار التي تحتاجها منصة الاستطلاع الإستراتيجية هذه لإجراء مراقبة طويلة المدى عبر الحدود من الأمان النسبي للمجال الجوي الكوري الشمالي أو من المياه الدولية.
وهناك المزيد من الفجوات الأساسية في القدرات التي تشير إلى Saetbyol-4 من المحتمل أن يكون أقل بكثير مما يزعم.
ولم تثبت كوريا الشمالية أنها قادرة على الوصول إلى محركات ذات كفاءة مناسبة لتشغيل الطائرات، كما أنها لم تظهر القدرة على استخدام أساليب البناء خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون المستخدمة في النظام الأمريكي. وبالمثل، فإن صاروخ ريبر Saetbyol -9 الشبيه بالارتفاع المتوسط يوفر أيضًا قدرة اتصالات عبر الأقمار الصناعية غير موجودة، وبالتالي يحد بشكل فعال من النطاق إلى الاتصالات اللاسلكية ضمن خط البصر، عادةً حوالي 150 كم من نقطة التحكم الأرضية أو محطة التتابع. كانت لدى بيونغ يانغ في الماضي علاقة في مجال التكنولوجيا الدفاعية مع إيران، وليس من المستبعد أن يمنحها ذلك إمكانية الوصول إلى المعرفة التقنية لشركة جلوبال هوك.
قدرات محدودة
ويعتقد المعهد أن قدرات الاستطلاع الحالية للقوات الجوية الكورية محدودة للغاية. وأرسلت كوريا الشمالية بعض الطائرات بدون طيار المتوسطة والخفيفة في دور الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وفقًا لتقييمات Military Balance+. ويُعتقد أن هذه الأنظمة عبارة عن تصميمات تكتيكية أصغر بكثير وأكثر بدائية، مع حمولات استشعار محدودة وقدرة على التحمل، وليس لديها القدرة على توفير أي مراقبة مستمرة في الوقت الفعلي.
ويؤكد ظهور التصميمات الجديدة أن كوريا الشمالية لم تفقد أيًا من شهيتها للطائرات بدون طيار من جميع الأنواع من حيث الحجم والقدرات. حيث دخلت في العام الماضي الطائرات بدون طيار الكورية الشمالية المجال الجوي لكوريا الجنوبية، بما في ذلك القيام برحلات جوية حول جزيرة كانغهوا، وشوهدت رحلة خامسة فوق شمال سيول. ومع ذلك، ستكون الطائرات بدون طيار الجديدة أكثر عرضة للخطر في مثل هذه العمليات، لأن حجمها الأكبر وارتفاعها التشغيلي الأعلى يزيدان من احتمالية اكتشافها من قبل الدفاعات الجوية الكورية الجنوبية.
اهتمام تكنولوجي
وأعرب زعيم كوريا الشمالية عن اهتمامه بالتكنولوجيا في يناير 2021 في تقرير الكونغرس لحزب العمال الكوري. وقد حدث تقدم واضح منذ ذلك الحين. وعلى مدار العام الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية لمصنع الطائرات في بانجيون - وهو موقع يرتبط تاريخياً ببرامج الطائرات بدون طيار في البلاد - عدداً من تصميمات الطائرات بدون طيار التي لم يتم التعرف عليها من قبل.
وربما كان من بينها جسم Saetbyol -9 الذي يبلغ طول جناحيه 20 مترًا تقريبًا، والذي من المحتمل أن يتم رصده في سبتمبر 2022.يونيو 2023 وطول جناحيها حوالي 35 مترًا Saetbyol -4، تمت ملاحظته أيضًا في يونيو 2023.
مقارنة بين تقنيات الطائرات:
(Global Hawk أمريكا )
تمتلك هوائي الاتصالات عبر الأقمار الصناعية
تمتلك تكنولوجيا الاستشعار
تم استخدام أساليب البناء خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون
( Saetbyol -4 كوريا الشمالية )
من غير المعروف أن البلاد تمتلك قدرة اتصالات عبر الأقمار الصناعية مكافئة
لا تمتلك تكنولوجيا الاستشعار
لا تمتلك أساليب البناء خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون
