شهدت "جائزة الابتكار في الصناعات العسكرية"، إقبالاً واسعاً من المبتكرين الراغبين بالتقدم لها؛ ما دفع الهيئة العامة للصناعات العسكرية، إلى تمديد فترة التسجيل والترشح لنيل الجائزة حتى يوم 5 سبتمبر المُقبل.

وتستهدف جائزة "الابتكار في مجال الصناعات العسكرية"، تطوير مكامن القوة السعودية، وتعزيز الحلول النوعية لمعالجة تحديات القطاع العسكري، ورفع كفاءة الإنفاق ومستوى الخدمات، ورفع روح التنافسية ودعم المبتكرين والاحتفاء بإنجازاتهم لبناء ثروة بشرية بقطاع الصناعات العسكرية تُسهم في تحقيق البرنامج الحكومي الواعد لتوطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030م.

وستعقد الجائزة في نسختها الأولى خلال معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024، حيث خصصت مبلغ 600 ألف ريال للابتكارات، تمنحها الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي".


وتُركز الجائزة على رعاية الابتكار في 7 مجالات رئيسة، هي: (الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء، والحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، والإشارات والاتصالات الراديوية، والأمن السيبراني، والأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية، والرادار).

ويُشترط للتقديم استقبال النماذج الصناعية المحمية بشهادة ملكية فكرية، وكذلك الأفكار الابتكارية من فئات: «برنامج حاسوبي SOFTWARE، أو نموذج أوليPROTOTYPE »، وأن يكون مُقدم الطلب هو المُبتكر الرئيس، مع تقديم إقرار بعدم وجود أي مخالفات تتعلق بالأمانة العلمية للمتقدم أو المتقدمين على الجائزة، حيث تخضع لمعايير تحكيمية من قبل لجنة مكونة من مختصين في القطاعين العام والخاص، ترتكن في عملها إلى مُحددات رئيسة، وهي: «أصالة العمل الابتكاري، وإمكانية التأثير أو إحداث تغيير في مجال الصناعة العسكرية بالمملكة، ومستوى جاهزية العمل المقدم تقنيّاً وتصنيعيّاً وابتكاريّاً».

يشار إلى أن الجائزة تأتي عبر مشروع مشترك بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي»، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.