واستعرض التقرير آخر أرقام تمويل رأس المال الجريء في النصف الأول من العام الحالي، والذي شهد زيادة أسهمت في جعل المملكة ثاني أكبر دولة من حيث حجم التمويل وعدد الصفقات مقارنة بأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نتج عنها تقديم حوالي 1.7 مليار ريال كتمويل للشركات الناشئة في المملكة، تركزت مجملها في قطاعيّ التجارة الإلكترونية والتجزئة بنسبة 83%.
كما سلط التقرير الضوء على قطاع السياحة، الذي يُعد أحد القطاعات الواعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج الحكومية لدعم المنشآت، من أبرزها المبادرات التمويلية التي أطلقها صندوق التنمية السياحي بقيمة 1 مليار ريال، إلى جانب منتج قطاع السياحة الذي يعد البرنامج الأكبر المخصص من برنامج "كفالة" للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
إلى جانب ذلك، سلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مختلف المجالات، بما في ذلك مقابلات مع الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي الفاخري، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية السعودية ورئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن الحويزي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "ماجنيت" فيليب بحوشي، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بِنِي" للبرمجة إياد الدعلوج وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.