جاء إعلان صندوق الاستثمارات العامة تأسيس الشركة السعودية لإدارة المرافق FMTECH، والتي تهدف إلى التنظيم الصحيح والاستثمار الأمثل للأصول الاقتصادية بجميع أشكالها ليعزز خطوات المضي نحو تحقيق رؤية 2030، حيث أكد متخصصون لـ«الوطن» أن فكرة إدارة المرافق تتضمن تنسيق العمل الفعلي ودمج مبادئ إدارة الأعمال، والهندسة المعمارية، والعلوم الهندسية، وتلعب دورًا كبيرًا في خفض تكاليف التشغيل والصيانة، وتحقق الاحترافية في المشتريات لقطع الغيار، وتنفذ أعلى مقاييس الأداء ونقل الخبرات وتفعيل الأصول واستدامتها، والاستغناء عن كثير من الإصلاحات الكبيرة والمكلفة للمعدات والتي تقلل تكلفة الصيانة العامة لها، وكذلك دراسة إعادة استخدامها والاستفادة منها.
دول متقدمة
قال الدكتور خالد الجبر، استشاري إدارة وهندسة الأصول، مع بداية الثمانينات، ظهر مبدأ وفكرة إدارة المرافق كحرفة معترف بها في بعض الدول المتقدمة، وذلك لأهميتها وقيمتها في رفع القيمة المؤسسية من جانبي التكلفة والكفاءة، من خلال تأسيس إدارة تهتم بشؤون المنشأة المفوضة من الجهة المالكة وذلك بالتحكم الكامل بأصول المنشأة من ناحية التشغيل والصيانة، وبعض الشركات تنشئ إدارة متخصصة لإدارة مرافقها أو تتعاقد مع أحد الشركات المتخصصة في هذا المجال.
قرارات عشوائية
أضاف الجبر مع تأسيس الشركة السعودية لإدارة المرافق؛ أصبحت إدارة الأصول والمرافق غير خاضعة للقرارات العشوائية، وردود الأفعال غير المسؤولة نتيجة لمشاكل طارئة، فالأمر علم قواعده وأصوله، واختلف الأمر عما كان عليه قديمًا، حيث تنفذ أعمال الصيانة طبقًا للحاجة إليها ولضرورة إصلاح العيوب التي تظهر فقط للمحافظة على المنشآت والمعدات وتلافي العيوب الظاهرة دون أدنى إعداد مسبق لعملية الصيانة والتشغيل، وكذلك عدم إعادة هندستها لتطويرها والاستفادة منها. وتتولى الشركة الجديدة هذا التحول الهائل والمنظم في إدارة المرافق بمعناها الحديث المتكامل من حيث الدراسة والتخطيط المسبق ووضع البرامج الزمنية لكل الأصول والمعدات في المنشآت.
إطالة العمر
أبان الجبر أن الشركة تعمل على برامج تساعد على إطالة العمر الافتراضي للمعدات والممتلكات الموجودة في المنشأة، وتساهم في التشغيل الصحيح للمرافق، وترشيد الطاقة وتوفير تكلفة صيانة المباني واستدامة مرافقها كما ستساهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وأوضح أن الشركة تضم تخصصات متعددة لضمان الأداء الوظيفي للبيئة المبنية من خلال تكامل الطاقات البشرية والممتلكات والخطط وعمليات التنسيق والتقنية الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي وغيرها. وتابع «يمكن القول إن فكرة إدارة المرافق عبارة عن تنسيق العمل الفعلي مع أشخاص وعمل المنظمة، وتدمج مبادئ إدارة الأعمال، والهندسة المعمارية، والعلوم الهندسية. كما تلعب دورًا كبيرًا في خفض تكاليف التشغيل والصيانة، والاحترافية في المشتريات لقطع الغيار، وتنفيذ أعلى مقاييس الأداء، ونقل الخبرات، وتفعيل الأصول واستدامتها، والاستغناء عن كثير من الإصلاحات الكبيرة والمكلفة للمعدات وتقلل تكلفة الصيانة العامة لها، وكذلك دراسة إعادة استخدامها والاستفادة منها.
جودة الحياة
أشار المهندس عبدالله العتيق، محترف إدارة مرافق FMB، إلى أن الإعلان عن الشركة كان بمثابة حلم أصبح حقيقة، فهي تساعد على جودة الحياة في المكان المحيط بنا، وتساعد المنشآت على التكامل بينها وبين إدارة المرافق، وتعنى بإدارة كافة العمليات اليومية في المبنى أو المنشأة وتنسيق الأعمال بين الأفراد والمباني أو المنشآت، وتشمل التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمراقبة والصيانة والإدارة الشاملة للمرافق والبنية التحتية والخدمات التي توفرها المنشأة، والتي تساعد بدورها على استدامة وأنسنة المبنى والاستغلال الأمثل للموارد والأصول والطاقة، ومن المؤمل من الشركة مساعدة المنشآت على استخدام أحدث التقنيات من النمذجة الشاملة BIM، وتكاملها مع برامج الصيانة التقنية من مراقبة وجدولة الصيانة، إضافة إلى ربطها بإدارة الأصول ومراقبتها عن طريق RFID إضافة إلى تكاملها مع ERB للمنشأة.
الطرق والمدارس والمستشفيات
أوضح المهندس فهد المطوع، المهتم بإدارة المرافق، أن تأسيس شركة متخصصة بإدارة المرافق يعزز لمفهوم الثلاثة محاور الرئيسة التي ترتكز عليها رؤية 2030، فمن خلال المحور الأول (المجتمع الحيوي) تكمن أهمية إدارة المرافق في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزائرين عن طريق رفع كفاءة وتشغيل المباني السكنية والتجارية والطرق والمدارس والمستشفيات والمطارات وغيرها من مرافق المدن الحضارية، والمحور الثاني (اقتصاد مزدهر) حيث يتضح ذلك من خلال حجم سوق إدارة المرافق السعودي والذي يعد الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، وما تتطلبه الفترة المرحلية الحالية لاستدامة المرافق العامة والصحية والترفيهية وغيرها، من خلال استخدام أفضل الممارسات العالمية لمنهجيات التشغيل والصيانة والعمل على تصاميم حضارية مميزة بالمشاريع المستقبلية، والمحور الثالث (وطن طموح) حيث تأتي أهمية التمكين وتحفيز الابتكار في مجال إدارة المرافق لمواكبة التقدم التقني وتسخيرها فيما يخدم القطاع، لافتًا إلى أن رفع جودة الخدمات المقدمة أحد أولويات شركة إدارة المرافق السعودية من خلال تطبيق الأدلة واللوائح الفنية العالمية التطبيق الأمثل، والمواءمة مع التشريعات المحلية ذات العلاقة بمجال إدارة المرافق.
الحفاظ على البيئة
ذكر المهندس عبدالله المقهوي، عضو جمعية الصيانة والاعتمادية الأمريكية SMRP، أن تأسيس الشركة السعودية لإدارة المرافق يسهم في رفع كفاءة التشغيل والصيانة ويعود إيجابيًا على جودة الحياة في المملكة، ويؤمل منها التركيز على إنشاء نظام إدارة الصيانة المحوسب CMMS، وتوحيد إجراءات إدارات العقود وتوريد المواد ووضع لوائح لحوكمة أعمالها ومراقبة مؤشرات الأداء وتدريب وتطوير منسوبيها للحصول على أعلى الشهادات الاحترافية في مجالاتهم، واحتلال إدارة الأصول (مضخات، أجهزة تكييف وغيرها) مكانة رئيسة في جدولة صيانتها والرفع من كفاءة تشغيلها وإطالة عمرها الافتراضي، ويتوقع أن تكون الشركة سباقة في إدارة النفايات والحفاظ على البيئة، لكي تدعم مبادرات المملكة في الحفاظ على البيئة. واقترح المقهوي على الشركة الأخذ في الحسبان كفاءة التشغيل والصيانة في المراحل الأولى عند تصميم وتنفيذ المشاريع، والإسهام في زيادة المحتوى المحلي من خلال توظيف السعوديين، وشراء المواد المصنعة في المملكة، والاستفادة من خبرات مماثلة من أرامكو السعودية والهيئة الملكية في الجبيل وينبع وغيرها، وإنشاء المرافق (مطارات، بنايات، طرق، وغيرها)، والمحافظة على تشغيلها بكفاءة لكي تؤدي الدور المنوط بها، وتقدم الخدمة التي تلبي احتياجات المستفيدين. توظيف قادة وخبرات
عدد المهندس حسين السلامين، حزمة مزايا وإيجابيات لتأسيس الشركة، وأبرزها: تعزيز الاستدامة التنموية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وزيادة عمر المباني والمعدات، وتقليل تكلفة التشغيل والصيانة، واستخدام أحدث التقنيات ذات الفاعلية الإيجابية في تشغيل المباني، ومن المؤمل منها: وضع السياسات العامة واللوائح والأنظمة لضمان اتباع أفضل الممارسات العالمية، والاستفادة من التجارب السابقة في المجال عالميًا وإقليميًا، وتوظيف قادة وخبرات عالمية ونقل الخبرات للسعوديين بالدورات التدريبية والشهادات الاحترافية، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل من أجل تطوير المجال.
مزايا يحققها إنشاء الشركة
استخدام أحدث التقنيات ذات الفاعلية في تشغيل المباني تعزيز الاستدامة التنموية
رفع كفاءة العمليات التشغيلية
زيادة عمر المباني والمعدات
تقليل تكلفة التشغيل والصيانة
دول متقدمة
قال الدكتور خالد الجبر، استشاري إدارة وهندسة الأصول، مع بداية الثمانينات، ظهر مبدأ وفكرة إدارة المرافق كحرفة معترف بها في بعض الدول المتقدمة، وذلك لأهميتها وقيمتها في رفع القيمة المؤسسية من جانبي التكلفة والكفاءة، من خلال تأسيس إدارة تهتم بشؤون المنشأة المفوضة من الجهة المالكة وذلك بالتحكم الكامل بأصول المنشأة من ناحية التشغيل والصيانة، وبعض الشركات تنشئ إدارة متخصصة لإدارة مرافقها أو تتعاقد مع أحد الشركات المتخصصة في هذا المجال.
قرارات عشوائية
أضاف الجبر مع تأسيس الشركة السعودية لإدارة المرافق؛ أصبحت إدارة الأصول والمرافق غير خاضعة للقرارات العشوائية، وردود الأفعال غير المسؤولة نتيجة لمشاكل طارئة، فالأمر علم قواعده وأصوله، واختلف الأمر عما كان عليه قديمًا، حيث تنفذ أعمال الصيانة طبقًا للحاجة إليها ولضرورة إصلاح العيوب التي تظهر فقط للمحافظة على المنشآت والمعدات وتلافي العيوب الظاهرة دون أدنى إعداد مسبق لعملية الصيانة والتشغيل، وكذلك عدم إعادة هندستها لتطويرها والاستفادة منها. وتتولى الشركة الجديدة هذا التحول الهائل والمنظم في إدارة المرافق بمعناها الحديث المتكامل من حيث الدراسة والتخطيط المسبق ووضع البرامج الزمنية لكل الأصول والمعدات في المنشآت.
إطالة العمر
أبان الجبر أن الشركة تعمل على برامج تساعد على إطالة العمر الافتراضي للمعدات والممتلكات الموجودة في المنشأة، وتساهم في التشغيل الصحيح للمرافق، وترشيد الطاقة وتوفير تكلفة صيانة المباني واستدامة مرافقها كما ستساهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وأوضح أن الشركة تضم تخصصات متعددة لضمان الأداء الوظيفي للبيئة المبنية من خلال تكامل الطاقات البشرية والممتلكات والخطط وعمليات التنسيق والتقنية الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي وغيرها. وتابع «يمكن القول إن فكرة إدارة المرافق عبارة عن تنسيق العمل الفعلي مع أشخاص وعمل المنظمة، وتدمج مبادئ إدارة الأعمال، والهندسة المعمارية، والعلوم الهندسية. كما تلعب دورًا كبيرًا في خفض تكاليف التشغيل والصيانة، والاحترافية في المشتريات لقطع الغيار، وتنفيذ أعلى مقاييس الأداء، ونقل الخبرات، وتفعيل الأصول واستدامتها، والاستغناء عن كثير من الإصلاحات الكبيرة والمكلفة للمعدات وتقلل تكلفة الصيانة العامة لها، وكذلك دراسة إعادة استخدامها والاستفادة منها.
جودة الحياة
أشار المهندس عبدالله العتيق، محترف إدارة مرافق FMB، إلى أن الإعلان عن الشركة كان بمثابة حلم أصبح حقيقة، فهي تساعد على جودة الحياة في المكان المحيط بنا، وتساعد المنشآت على التكامل بينها وبين إدارة المرافق، وتعنى بإدارة كافة العمليات اليومية في المبنى أو المنشأة وتنسيق الأعمال بين الأفراد والمباني أو المنشآت، وتشمل التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمراقبة والصيانة والإدارة الشاملة للمرافق والبنية التحتية والخدمات التي توفرها المنشأة، والتي تساعد بدورها على استدامة وأنسنة المبنى والاستغلال الأمثل للموارد والأصول والطاقة، ومن المؤمل من الشركة مساعدة المنشآت على استخدام أحدث التقنيات من النمذجة الشاملة BIM، وتكاملها مع برامج الصيانة التقنية من مراقبة وجدولة الصيانة، إضافة إلى ربطها بإدارة الأصول ومراقبتها عن طريق RFID إضافة إلى تكاملها مع ERB للمنشأة.
الطرق والمدارس والمستشفيات
أوضح المهندس فهد المطوع، المهتم بإدارة المرافق، أن تأسيس شركة متخصصة بإدارة المرافق يعزز لمفهوم الثلاثة محاور الرئيسة التي ترتكز عليها رؤية 2030، فمن خلال المحور الأول (المجتمع الحيوي) تكمن أهمية إدارة المرافق في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزائرين عن طريق رفع كفاءة وتشغيل المباني السكنية والتجارية والطرق والمدارس والمستشفيات والمطارات وغيرها من مرافق المدن الحضارية، والمحور الثاني (اقتصاد مزدهر) حيث يتضح ذلك من خلال حجم سوق إدارة المرافق السعودي والذي يعد الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، وما تتطلبه الفترة المرحلية الحالية لاستدامة المرافق العامة والصحية والترفيهية وغيرها، من خلال استخدام أفضل الممارسات العالمية لمنهجيات التشغيل والصيانة والعمل على تصاميم حضارية مميزة بالمشاريع المستقبلية، والمحور الثالث (وطن طموح) حيث تأتي أهمية التمكين وتحفيز الابتكار في مجال إدارة المرافق لمواكبة التقدم التقني وتسخيرها فيما يخدم القطاع، لافتًا إلى أن رفع جودة الخدمات المقدمة أحد أولويات شركة إدارة المرافق السعودية من خلال تطبيق الأدلة واللوائح الفنية العالمية التطبيق الأمثل، والمواءمة مع التشريعات المحلية ذات العلاقة بمجال إدارة المرافق.
الحفاظ على البيئة
ذكر المهندس عبدالله المقهوي، عضو جمعية الصيانة والاعتمادية الأمريكية SMRP، أن تأسيس الشركة السعودية لإدارة المرافق يسهم في رفع كفاءة التشغيل والصيانة ويعود إيجابيًا على جودة الحياة في المملكة، ويؤمل منها التركيز على إنشاء نظام إدارة الصيانة المحوسب CMMS، وتوحيد إجراءات إدارات العقود وتوريد المواد ووضع لوائح لحوكمة أعمالها ومراقبة مؤشرات الأداء وتدريب وتطوير منسوبيها للحصول على أعلى الشهادات الاحترافية في مجالاتهم، واحتلال إدارة الأصول (مضخات، أجهزة تكييف وغيرها) مكانة رئيسة في جدولة صيانتها والرفع من كفاءة تشغيلها وإطالة عمرها الافتراضي، ويتوقع أن تكون الشركة سباقة في إدارة النفايات والحفاظ على البيئة، لكي تدعم مبادرات المملكة في الحفاظ على البيئة. واقترح المقهوي على الشركة الأخذ في الحسبان كفاءة التشغيل والصيانة في المراحل الأولى عند تصميم وتنفيذ المشاريع، والإسهام في زيادة المحتوى المحلي من خلال توظيف السعوديين، وشراء المواد المصنعة في المملكة، والاستفادة من خبرات مماثلة من أرامكو السعودية والهيئة الملكية في الجبيل وينبع وغيرها، وإنشاء المرافق (مطارات، بنايات، طرق، وغيرها)، والمحافظة على تشغيلها بكفاءة لكي تؤدي الدور المنوط بها، وتقدم الخدمة التي تلبي احتياجات المستفيدين. توظيف قادة وخبرات
عدد المهندس حسين السلامين، حزمة مزايا وإيجابيات لتأسيس الشركة، وأبرزها: تعزيز الاستدامة التنموية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وزيادة عمر المباني والمعدات، وتقليل تكلفة التشغيل والصيانة، واستخدام أحدث التقنيات ذات الفاعلية الإيجابية في تشغيل المباني، ومن المؤمل منها: وضع السياسات العامة واللوائح والأنظمة لضمان اتباع أفضل الممارسات العالمية، والاستفادة من التجارب السابقة في المجال عالميًا وإقليميًا، وتوظيف قادة وخبرات عالمية ونقل الخبرات للسعوديين بالدورات التدريبية والشهادات الاحترافية، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل من أجل تطوير المجال.
مزايا يحققها إنشاء الشركة
استخدام أحدث التقنيات ذات الفاعلية في تشغيل المباني تعزيز الاستدامة التنموية
رفع كفاءة العمليات التشغيلية
زيادة عمر المباني والمعدات
تقليل تكلفة التشغيل والصيانة
