رفض فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية، إعادة إمام مسجد إلى عمله، بعد أن حكم ديوان المظالم بإعادته، إذ وجه خطابا للفرع بتاريخ 19 / 12 / 1430، بعد أن فند قراره القاضي بطي قيد حميدان علي العنزي وفصله من إمامة مسجد كعب بن زهير بمحافظة طريف.
وحصلت "الوطن" على نسخة من الحكم، إذ أوضحت الدائرة الخامسة والعشرون بمنطقة الجوف "ديوان المظالم"، أنه نظرا لتغيب من يمثل فرع وزارة الشؤون الإسلامية عن الدعوة المقامة ضدها على مدى أربع جلسات في أوقات مختلفة، رغم إخطارهم بأهمية الحضور مسبقا لذلك، ولأنهم لم يقدموا اعتذارا بخطاب رسمي عن سبب تغيبهم، فيما حضر الطرف الآخر جميع الجلسات، وحيث إنه لا يجوز توقيع الجزاء إلا بعد إجراء مكتوب للقيام بتلك الخطوات، ولم يثبت للدائرة هذا الإجراء من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية مما تنتهي معه الدائرة إلى عدم صحة قرار الشؤون الإسلامية المتضمن طي قيد المدعي، وبالتالي إلغاء هذا القرار لعدم قيامه على مستند صحيح.
من جهته، أكد لـ"الوطن" مدير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الحدود الشمالية عواد سبتي، أن قيد المذكور وفصله من عمله كان من قبل لجنة مراقبة المساجد في الوزارة التي رفعت مجموعة من الملاحظات عليه، من بينها التأخر والغياب، وأصدرت تلك اللجان بدورها لاحقا طي قيده.
واعتبر سبتي، حكم ديوان المظالم غير نافذ باعتباره جهة غير مختصة وليسوا مخولين لأن يتقبلوا قراراتهم أو يمثلوا لجلسات الدعوة، في ظل وجود مرجعية عامة هي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.