مصير الإعدام
وقال المصدر الأمني في حديث خاص: خلال الفترات السابقة كان الحوثيون يساومون السجناء من أصحاب القضايا الكبيرة على إطلاق سراحهم مقابل عملهم في صفوفهم ومنحهم مكافآتهم، ورغم رفض الكثير منهم خلال فترات سابقة طويلة كل المغريات والعروض الحوثية وتوبة البعض منهم ، إلا أن الحوثيين هددوهم بتنفيذ إعدام البعض منهم وتمديد حكم السجن للبعض الآخر منهم، وإصدار أحكام من قضاة حوثيين جدد حيال قضاياهم، وأضاف أنه أمام كل ذلك وافق عدد من السجناء على تلبية عرض الحوثيين بتنفيذ ما يطلب منهم مقابل إطلاق سراحهم، مع الرقابة المشددة عليهم.
تنفيذ الجرائم
وبين المصدر أنه بالرغم من تحذير الحوثيين لأي شخص منهم يغادر العاصمة صنعاء هاربا فإنه سيصبح أمام جبهتين الأولى أصحاب الثأر في القضايا السابقة والثانية مطاردة الحوثيين له وهدر دمه.
مشيرا إلى أن الحوثيين يعتمدون على هؤلاء الأشخاص في تنفيذ جرائم متعددة، منها الانتقام من بعض مشايخ القبائل، وتهديد بعض الشخصيات العسكرية وتصفية بعض الأشخاص المعارضين، وقتل بعض الإعلاميين، ومهام أخرى يرتب لها الحوثيون للانتقام من الشعب اليمني.
عملية معتادة
وأوضح المصدر أن عملية إطلاق عدد من السجناء مقابل القبول بعروض الحوثيين ليست المرة الأولى، حيث قام الحوثيون بإطلاق سراح عدد من السجناء في قضايا كبيرة في عام 2018، واستعان الحوثيون بالبعض منهم في تنفيذ مهام إجرامية داخل العاصمة صنعاء، ومنهم موسى العمراني الذي قام بتنفيذ مهمة تابعة للحوثيين في صنعاء في عام 2020، وقتله أحد الأشخاص المستهدفين من الحوثيين ولكنه تم تصفيته على الفور من جانب أقارب المعتدى عليه.
مؤكدا على أن الحوثيين استعانوا بكل من لديه قضايا سابقة، أو سجناء أو مجرمين أو رؤساء عصابات أو مهربين مخدرات لتنفيذ أعمالهم العدائية وارتكابهم لانتهاكات متواصلة ضد الإنسانية في اليمن، ووصلت اعتداءات وانتقامات وعبث الحوثيين إلى خارج منطقة سيطرتهم.
الحوثي والسجناء:
إطلاق عدد من السجناء مقابل القبول بعروضه الخاصة
التهديد بالإعدام ومضاعفة الأحكام للسجناء الرافضين لعروضه
تحذير الحوثيين لأي شخص منهم يهرب من صنعاء بالقتل
يجب عليهم الانتقام من بعض مشايخ القبائل
يقومون بتهديد بعض الشخصيات العسكرية
تصفية بعض الأشخاص المعارضين للحوثي
قتل بعض الإعلاميين والمعارضين