أصدرت المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان الكتاب الثاني للكاتب الأردني شاكر النابلسي عن الثورات العربية تحت عنوان "من العزيزية إلى ساحة التغيير"، وفيه يركِّز النابلسي على ثورتي ليبيا واليمن متحدثا عن مظالم وطغيان عهد القذافي.
وخص فلسفة الثورة المعاصرة، بفصلين هما: "في الدكتاتورية القروسطية العربية"، طارحا فيه رؤيته عن التحليل النفسي للدكتاتورية القروسطية العربية، وشرعية الدكتاتوريين القروسطيين، إضافة إلى عناوين "وعود الدكتاتوريات القروسطية الكاذبة"، و"عسل الدكتاتوريات القروسطية المُرّ"، و"ثمن الدكتاتورية القروسطية الباهظ"، و"الدكتاتورية القروسطية وجلود الحملان"، و"الدكتاتوريون القروسطيون الكاريكاتيريون".
وتساءل: هل نهاية الدكتاتوريات القروسطية مسألة وقت فقط؟ في فصل "أعاصير الثورة العربية".
وكتب النابلسي عن التحليل النفسي لظاهرة شباب الثورة، وعن أوهام وأحلام الثورات، وعن الدكتاتور القروسطي العادل، والتنوير الفكري في الحالة العربية.
وقرأ في رسالة نيلسون مانديلا للثوار العرب. ودعا للتعلُّم من أخطاء التاريخ. وقدم رؤيته حول أسئلة من قبيل (ما ضرورة الدولة "السلطوية" المستنيرة؟ وهل أصبحت الثورات العربية في مأزق حرج؟).