تعطلت أجهزة الهاتف الداخلي والمصاعد في مستشفى المجاردة، مما أدى إلى معاناة المرضى والزوار من تلك المشكلة، حيث أكدوا لـ«الوطن» أن جميع الخطوط الداخلية للهاتف معطلة في المستشفى، والتواصل بين الأقسام انعدم بشكل كامل، ومن ثم توجد صعوبة في التواصل حال وجود حالة طارئة، وطلب طبيب، لمباشرة الحالة.

وقال حسن الشهري إن جميع المصاعد في المستشفى معطلة. وفي حال نقل المريض إلى العمليات أو قسم الأشعة، يتم إنزاله عن طريق الدرج.

من جهتها، قالت صحة عسير: «ذلك لم يؤثر على سير تقديم الخدمة العلاجية في كل أقسام المستشفى، حيث إن المستشفى عبارة عن دور أرضي ودور ثانٍ فقط، ولا يوجد به درج، وإنما عبارة عن «ممر مزلقان» بين الدورين يستخدم في تنقل المرضى والمراجعين بين أقسام المستشفى. كما نؤكد أن نظام النداء يعمل بالمستشفى في حالات الاستدعاء».


وأوضحت أنه تم تشغيل وصيانة المصعد رقم «1» من قِبل المقاول، كونه من مشروعات البنية التحتية المعتمدة من قِبل الوزارة، ولا يزال في الضمان حتى تاريخه. أما المصعد رقم «2» فتم توريد قطع الغيار له وتركيبها، وشركة الصيانة تعمل الآن على البرمجة، وبإذن الله يتم تشغيله بعد اكتمال ذلك.

وفيما يخص السنترال والتحويلات الداخلية، تم التعميد عليها من قِبل إدارة الصيانة بصحة عسير، وفي انتظار المقاول، لتوريد قطع غيارها والتشغيل، مع العلم أن هذه الأعطال كلها حدثت في يوم واحد بسبب الأمطار والصواعق.