كشف مصدر قضائي في العاصمة صنعاء أن الحوثيين قاموا بمراجعة كافة الأحكام القضائية لفترات زمنية محددة، ونقض البعض منها وإحالتها لما يسمى هيئة التفتيش القضائي.
مبينا أن هذا الإجراء الحوثي يأتي لعدة اعتبارات يخطط لها الحوثيون في مقدمتها الانتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين، وكذلك إثارة الفوضى وزرع الفتن وإشغال الناس.
توجهات سرية
وقال المصدر إن الحوثيين بدؤوا خلال الأيام القريبة السابقة بإصدار توجيهات سرية لرؤساء القضاء الحوثيين في مناطق سيطرتهم، تقضي بالبحث عن أي أحكام قضائية سابقة من عام 1995 وحتى 2015، لصالح أي مواطن من حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض الأحزاب الأخرى، وتحويلها مباشرة إلى قسم تبيان الأنصار بهيئة التفتيش القضائي.
مضيفا أن هناك أحكاما قضائية محكومة شرعا ومنتهي الحكم فيها تماما من سنوات طويلة، قد استدعي البعض من المعنيين فيها إلى محاكم الحوثيين في صنعاء وإبلاغهم بنقض الأحكام التي لصالحهم وإعادة النظر فيها، والبعض من هؤلاء الأشخاص أصحاب الأحكام القضائية متوفين أو كبار سن وغير ذلك.
مخطط الانتقام
وبين المصدر أن هذا الإجراء الحوثي يأتي لعدة اعتبارات يخطط لها الحوثيون في مقدمتها انتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين، التشكيك والتنقيص من القضاء، نقض الأحكام السابقة ضد الحوثيين، البدء في مساومة المحكوم لصالحهم سابقا بنفاذ الأحكام وبقائها بتنفيذ شروطهم، إشعار المحكوم ضدهم بعدالة الحوثيين ونزاهتهم، إشغال الناس بخلافات داخلية.
وأوضح أن حملة الاعتقالات الحوثية لعدد من القضاة في الأسبوعين الماضيين تأتي امتدادا لطمس القضاء وأحكامه وكل قراراته ما قبل انقلاب عصابات الحوثيين الإرهابية، وأن الحوثيين يوما بعد يوم يشرعون لهدر وضياع الحقوق من أجل تنفيذ أجندتهم ومخططاتهم والمزيد من عمليات الانتقام.
هدف التنفيذ
واعتبر المصدر أن العودة لأحكام قضائية منتهية تماما من سنوات طويلة كانت لهدف الحوثيين بإثارة الفوضى وزرع الفتن وإشغال الناس، وهذا الأمر يشمل كافة الأحكام الشخصية والزوجية والأسرية والقبلية والعقارية والملكية، وهو أمر في غاية الخطورة التي ستسهم في إنعاش الخلافات وتنميها.
اعتبارات إعادة الحوثي للأحكام القضائية:
الانتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين
التشكيك والتنقيص من القضاء نقض الأحكام السابقة ضد الحوثيين
البدء في مساومة المحكوم لصالحهم سابقا بنفاذ الأحكام وبقائها بتنفيذ شروطهم إشعار المحكوم ضدهم بعدالة الحوثيين ونزاهتهم إشغال الناس بخلافات داخلية
مبينا أن هذا الإجراء الحوثي يأتي لعدة اعتبارات يخطط لها الحوثيون في مقدمتها الانتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين، وكذلك إثارة الفوضى وزرع الفتن وإشغال الناس.
توجهات سرية
وقال المصدر إن الحوثيين بدؤوا خلال الأيام القريبة السابقة بإصدار توجيهات سرية لرؤساء القضاء الحوثيين في مناطق سيطرتهم، تقضي بالبحث عن أي أحكام قضائية سابقة من عام 1995 وحتى 2015، لصالح أي مواطن من حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض الأحزاب الأخرى، وتحويلها مباشرة إلى قسم تبيان الأنصار بهيئة التفتيش القضائي.
مضيفا أن هناك أحكاما قضائية محكومة شرعا ومنتهي الحكم فيها تماما من سنوات طويلة، قد استدعي البعض من المعنيين فيها إلى محاكم الحوثيين في صنعاء وإبلاغهم بنقض الأحكام التي لصالحهم وإعادة النظر فيها، والبعض من هؤلاء الأشخاص أصحاب الأحكام القضائية متوفين أو كبار سن وغير ذلك.
مخطط الانتقام
وبين المصدر أن هذا الإجراء الحوثي يأتي لعدة اعتبارات يخطط لها الحوثيون في مقدمتها انتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين، التشكيك والتنقيص من القضاء، نقض الأحكام السابقة ضد الحوثيين، البدء في مساومة المحكوم لصالحهم سابقا بنفاذ الأحكام وبقائها بتنفيذ شروطهم، إشعار المحكوم ضدهم بعدالة الحوثيين ونزاهتهم، إشغال الناس بخلافات داخلية.
وأوضح أن حملة الاعتقالات الحوثية لعدد من القضاة في الأسبوعين الماضيين تأتي امتدادا لطمس القضاء وأحكامه وكل قراراته ما قبل انقلاب عصابات الحوثيين الإرهابية، وأن الحوثيين يوما بعد يوم يشرعون لهدر وضياع الحقوق من أجل تنفيذ أجندتهم ومخططاتهم والمزيد من عمليات الانتقام.
هدف التنفيذ
واعتبر المصدر أن العودة لأحكام قضائية منتهية تماما من سنوات طويلة كانت لهدف الحوثيين بإثارة الفوضى وزرع الفتن وإشغال الناس، وهذا الأمر يشمل كافة الأحكام الشخصية والزوجية والأسرية والقبلية والعقارية والملكية، وهو أمر في غاية الخطورة التي ستسهم في إنعاش الخلافات وتنميها.
اعتبارات إعادة الحوثي للأحكام القضائية:
الانتقام من الشعب اليمني بشكل عام والأحزاب الأخرى المختلفة مع الحوثيين
التشكيك والتنقيص من القضاء نقض الأحكام السابقة ضد الحوثيين
البدء في مساومة المحكوم لصالحهم سابقا بنفاذ الأحكام وبقائها بتنفيذ شروطهم إشعار المحكوم ضدهم بعدالة الحوثيين ونزاهتهم إشغال الناس بخلافات داخلية
