دعا رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف البنوك العربية إلى استنباط وسائل جديدة لإدارة المخاطر تكون لها فاعلية متوازنة بين الحاجة لتحقيق الإيرادات والإدارة الرشيدة للموارد.

وحث يوسف في ثاني أيام ملتقى الكويت المالي الثالث أمس على زيادة التعاون بين البنوك المركزية في مجال بحوث استخدام الصكوك كأداة لتمويل الدين السيادي وكذلك البحوث المتعلقة بالإصدار المشترك للصكوك بالاستفادة من التجارب الناجحة حاليا.

وأوضح أن دخول الصناديق السيادية كمستثمر رئيسي في الصكوك السيادية لدول المنطقة سيساعد على استقرار السيولة في الدول المصدرة ويحقق أرباحا مجزية للصناديق.

من جانبه أكد العضو المنتدب لبنك (بي ان بي باريبا) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا جان كريستوف دورون أن تواجد المصارف الدولية الموجودة في المنطقة العربية تبقى ضمن تواجد استراتيجي لأنها أظهرت علامات نمو مستمرة واصفا الكويت بأنها إحدى الدول المهمة في المنطقة.

وأضاف دورون أن المنطقة تتمتع بإمكانات متطورة كبيرة جدا وهو السبب الذي استقطب عددا كبيرا من البنوك الأجنبية الراغبة في تقديم خطوط ائتمانية طويلة المدة حيث إن هذا النوع من القروض سيختفي في المرحلة المقبلة بسبب تداعيات الأزمة المالية.

وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري طارق عامر إن الاستقلالية التي لجأ إليها القائمون على القطاع المصرفي المصري وعلى رأسهم البنك المركزي عن تدخلات الحكومة السابقة نأت بالقطاع عن أي هزة قد تحدث له خلال فترة الثورة كما أن ذلك ساهم في التأكيد على مصداقية القطاع بعد الثورة.