تستعد الفنانة الطبيبة رحاب الشمراني لإقامة حفلتين متتاليتين في القصيم وجدة بدءًا من 11 أغسطس المقبل، بعدما كانت قد دشنت أول حفلاتها الغنائية على مسرح أبو بكر سالم خلال موسم الرياض 2022 مع كوكبة من الفنانين والفنانات العرب، وإلى جانب الغناء والطب، فقد عرفت الشمراني كذلك كبطلة رياضية في الفنون القتالية، حيث سبق أن مثلت المملكة في هذه الفنون، جامعة بذلك بين عدد من النشاطات التي تبدو للوهلة الأولى بعيدة عن بعضها بعضًا، لكنها بشغف خاص نجحت في الجمع فيما بينها.
الدراسة لدعم الموهبة
على الرغم من أنها غنت وأطربت كثيرين في مناسبات مختلفة شدت خلالها، إلا أن الشمراني لا تزال تتمسك بمهنتها كطبيبة أسنان، وبتمثيلها المملكة كبطلة رياضية في الفنون القتالية، فقد استطاعت أن تجمع بين عدد من المجالات، ليس فقط كهواية، بل قامت بدراسة كل مجال، متسلحة بالشهادات العلمية إلى جانب العمل والممارسة.
شموخ على المسرحبدأت الشمراني الغناء منذ كانت في الثامنة من عمرها، فقد نشأت في أسرة فنية، ولهذا لم تجد أي صعوبات في دخول المجال الفني الذي اكتسبته بالوراثة كما تقول، وهي تعد اليوم واحدة من أبرز الفنانات السعوديات، وتتميز بأنها درست الموسيقى ولم تكتفي بالغناء وحده.
وهي تقول «أحب ممارسة مختلف الأنشطة والقيام بدراسات متعددة، فأنا أعدّ نفسي متعددة المهارات، وهذا الأمر يسعدني ويمنحني طاقة إيجابية، ولذا اقتحمت مجالات عدة مثل الموسيقى والرياضة، إضافة إلى استمراري في عملي طبيبة أسنان».
لقب الفنانة الدكتورة
ركزت الشمراني على دراسة طب الأسنان، ولم تستعجل الذهاب سريعًا إلى أضواء ونجومية الفن، بل أرادت أولا أن تحصل على شهادتها الجامعية في الطب، وأن تمارس المهنة، وبعد استقرارها المهني قررت الظهور أخيرًا على المستوى الفني.
وتشير إلى أن «اللقب الأقرب لي هو الفنانة الدكتورة؛ لأني لن أترك الطب والفن، فهما يشكلان عاملان مهمان في حياتي، وسأستمر في ممارسة عملي وفني، ومشاركتي في الحفلات الغنائية لم تتأخر، بل كنت مشغولة بدراستي، وكنت متحفظة في الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضا لانشغالي بالدراسة».
وحول صعوبات الجمع بين العمل والغناء تقول «من الصعب ممارسة الطب كمهنة، وأيضا المشاركة في إحياء الحفلات الغنائية، فالمواءمة بين المجالين أمر صعب في ظل الحاجة إلى التفرغ، وقد كانت دراسة الطب ودراسة الموسيقى أمران في غاية الصعوبة، لكني أردت تحقيق عدد من الإسهامات في حياتي في المجالات التي أحببتها، وكان طموحي عاليًا فلم أتوانَ عن تحقيقها كلها بشغف».
بطلة رياضية
ترى الشمراني أن الرياضة مهمة وممتعة ومفيدة لصحة الإنسان، لذا عملت على تنمية مهاراتها الرياضية والتحقت بجهة تدريبية لممارسة الفنون القتالية.
تقول «حصلت على الحزام الأسود في الكاراتيه والآيكيدو والتايكواندو، وحققت المركز الأول في عدة بطولات دولية شاركت بها، وقادتني رغبتي في التعلم وشعوري بالتحدي إلى ممارسة الرياضة والمشاركة في استحقاقات رياضية عالمية لتمثيل وطني، وكنت السعودية الوحيدة برفقة زميلة لي وسط المشاركات الرجالية وانعدام الحضور النسائي».
لم تظهر الشمراني كل تلك المواهب والقدرات رغم إيجابيتها الشخصية لأنها أرادت التفرغ لدراسة كل المجالات التي أبدعت فيها سواء الطب أو الفن أو الرياضة، ولما حققت طموحاتها العريضة قررت الخروج إلى المجتمع والظهور في مواقع التواصل الاجتماعي لتشارك الجميع ويشاركها الناس النجاح والأفراح.
مجالات تمارسها الشمراني
طب الأسنان.
الغناء.
الرياضات القتالية.
رياضات مارستها الشمراني
الكاراتيه
(حزام أسود).
الآيكيدو.
التايكواندو.
الدراسة لدعم الموهبة
على الرغم من أنها غنت وأطربت كثيرين في مناسبات مختلفة شدت خلالها، إلا أن الشمراني لا تزال تتمسك بمهنتها كطبيبة أسنان، وبتمثيلها المملكة كبطلة رياضية في الفنون القتالية، فقد استطاعت أن تجمع بين عدد من المجالات، ليس فقط كهواية، بل قامت بدراسة كل مجال، متسلحة بالشهادات العلمية إلى جانب العمل والممارسة.
شموخ على المسرحبدأت الشمراني الغناء منذ كانت في الثامنة من عمرها، فقد نشأت في أسرة فنية، ولهذا لم تجد أي صعوبات في دخول المجال الفني الذي اكتسبته بالوراثة كما تقول، وهي تعد اليوم واحدة من أبرز الفنانات السعوديات، وتتميز بأنها درست الموسيقى ولم تكتفي بالغناء وحده.
وهي تقول «أحب ممارسة مختلف الأنشطة والقيام بدراسات متعددة، فأنا أعدّ نفسي متعددة المهارات، وهذا الأمر يسعدني ويمنحني طاقة إيجابية، ولذا اقتحمت مجالات عدة مثل الموسيقى والرياضة، إضافة إلى استمراري في عملي طبيبة أسنان».
لقب الفنانة الدكتورة
ركزت الشمراني على دراسة طب الأسنان، ولم تستعجل الذهاب سريعًا إلى أضواء ونجومية الفن، بل أرادت أولا أن تحصل على شهادتها الجامعية في الطب، وأن تمارس المهنة، وبعد استقرارها المهني قررت الظهور أخيرًا على المستوى الفني.
وتشير إلى أن «اللقب الأقرب لي هو الفنانة الدكتورة؛ لأني لن أترك الطب والفن، فهما يشكلان عاملان مهمان في حياتي، وسأستمر في ممارسة عملي وفني، ومشاركتي في الحفلات الغنائية لم تتأخر، بل كنت مشغولة بدراستي، وكنت متحفظة في الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضا لانشغالي بالدراسة».
وحول صعوبات الجمع بين العمل والغناء تقول «من الصعب ممارسة الطب كمهنة، وأيضا المشاركة في إحياء الحفلات الغنائية، فالمواءمة بين المجالين أمر صعب في ظل الحاجة إلى التفرغ، وقد كانت دراسة الطب ودراسة الموسيقى أمران في غاية الصعوبة، لكني أردت تحقيق عدد من الإسهامات في حياتي في المجالات التي أحببتها، وكان طموحي عاليًا فلم أتوانَ عن تحقيقها كلها بشغف».
بطلة رياضية
ترى الشمراني أن الرياضة مهمة وممتعة ومفيدة لصحة الإنسان، لذا عملت على تنمية مهاراتها الرياضية والتحقت بجهة تدريبية لممارسة الفنون القتالية.
تقول «حصلت على الحزام الأسود في الكاراتيه والآيكيدو والتايكواندو، وحققت المركز الأول في عدة بطولات دولية شاركت بها، وقادتني رغبتي في التعلم وشعوري بالتحدي إلى ممارسة الرياضة والمشاركة في استحقاقات رياضية عالمية لتمثيل وطني، وكنت السعودية الوحيدة برفقة زميلة لي وسط المشاركات الرجالية وانعدام الحضور النسائي».
لم تظهر الشمراني كل تلك المواهب والقدرات رغم إيجابيتها الشخصية لأنها أرادت التفرغ لدراسة كل المجالات التي أبدعت فيها سواء الطب أو الفن أو الرياضة، ولما حققت طموحاتها العريضة قررت الخروج إلى المجتمع والظهور في مواقع التواصل الاجتماعي لتشارك الجميع ويشاركها الناس النجاح والأفراح.
مجالات تمارسها الشمراني
طب الأسنان.
الغناء.
الرياضات القتالية.
رياضات مارستها الشمراني
الكاراتيه
(حزام أسود).
الآيكيدو.
التايكواندو.
