نيابة عن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في جدة، اليوم، اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان ولي العهد في استقبال قادة وممثلي دول الخليج لدى وصولهم مقر انعقاد اللقاء التشاوري.

كما رأس الأمير محمد بن سلمان القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5، التي تستضيفها مدينة جدة، وأكد في كلمة خلال افتتاح القمة على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.


وأضاف الأمير محمد بن سلمان في كلمته: "نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى بين 2023-2027".

اعتماد قرارات القمة

وأعلن ولي العهد في نهاية أعمال القمة، اعتماد القرارات الصادرة عن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

ويشارك في القمة قادة دول مجلس التعاون، وقادة دول آسيا الوسطى، وهي كازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان.

وقال ولي العهد : "نمتلك إرثاً تاريخياً مع دول آسيا الوسطى"، مثمناً "دعم دول آسيا الوسطى لترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض".

ودعا ولي العهد إلى تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد الغذائية العالمية.

الكويت: تنسيق الجهود لمواجهة التحديات

من جانبه، أكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الصباح على أهمية العمل وتنسيق الجهود على الصعيد الإقليمي لمواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة.

وقال خلال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى: "لدينا قناعة راسخة أن الظروف الراهنة أصبحت تتطلب المزيد من العمل وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي لمواجهة التحديات المحيطة بمنطقتنا من خلال التعاون بيننا".

وأضاف: "نؤكد على أهمية التشاور المستمر مع شركائنا لمواصلة التعاون في كافة المجالات وتعزيز الأمن والاستقرار".

وتأتي القمة عقب الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض سبتمبر 2022، بمشاركة وزراء الخارجية من الجانبين.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع في بيان مشترك "التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم، والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات".