كما بارك محمد بن سلمان خطة العمل المشتركة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، مثمنا إعلان دول آسيا الوسطى دعم ملف استضافة السعودية معرض إكسبو.
كما أكد ولي العهد على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرا إلى أن التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم بذل جميع الجهود للتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا.
وأبان أن الناتج المحلي للدول المشاركة يبلغ 2.3 تريليون دولار، متطلعا للعمل معا لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة، ومؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة كل ما يؤثر على سلاسل إمدادات الطاقة.
واستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبيل ذلك رؤساء الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.
وانطلقت في جدة القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول وسط آسيا الخمس وهي أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى قرغيزستان وكازاخستان.
وتنعقد القمة التي تبحث تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بدول آسيا الوسطى الخمس؛ نظراً لموقعها وأهميتها الجيواستراتيجية، والثروات الطبيعية التي تمتلكها هذه الدول بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.
وبدأ مساء الثلاثاء توافد قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي ووسط آسيا الوسطى الخمس (C5) على جدة للمشاركة في قمتهم الأولى التي تنطلق (الأربعاء) غرب السعودية لتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
ووصل كل من إمام علي رحمان رئيس طاجيكستان، وشوكت ميرضيائييف رئيس أوزبكستان، وصادير جباروف رئيس قيرغيزستان، وقاسم جومارت توقاييف رئيس كازاخستان، وسردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان، حيث استقبلهم بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصالح التركي أمين محافظة جدة، واللواء صالح الجابري مدير شرطة المنطقة، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.