يأتي ذلك في إطار الدور التي تقوم به المملكة لدعم مساعي المنظمة البحرية الدولية وتعزيز ترشحها من خلال مبادرات "موانئ" الهادفة إلى حوكمة أدائها المؤسسي، وتعزيز الكفاءة والجودة والفاعلية في القطاع البحري والموانئ بما يسهم في تحقيق التميز وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين والمستفيدين، ويعزز مكانة الموانئ السعودية استثماريا ولوجستيا، وذلك بالموائمة مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ووقع الاتفاقية سعادة رئيس الهيئة العامة للموانئ الأستاذ عمر بن طلال حريري، والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بميناء أنتويرب بروج الدولي السيد توم هوتيكيت.
وتتناول المذكرة عددا من مجالات التعاون بين الطرفين لتعظيم الاستفادة من أصول الموانئ، من خلال التعاون في عدة جوانب تشمل التوافق مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، واستراتيجية "موانئ"، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتدعيم بيئة الاستثمار والحركة التجارية.
وتسهم المذكرة في تطوير البنية التحتية للموانئ وكذلك الفرص والعلاقات التجارية، ورفع معدلات التميز التشغيلي من خلال التحسينات التكنولوجية، والارتقاء بالأداء اللوجستي والإدارة الفنية، وتطوير مجال التحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز رأس المال البشري داخل مجتمع الموانئ على مختلف المستويات.
كذلك، تشمل مجالات التعاون بين الطرفين ابتكار السبل الكفيلة بالحد من الأثر البيئي للنقل البحري، باعتباره أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التعاون في دمج التقنيات الذكية والأتمتة عبر الموانئ والبنية التحتية اللوجستية والتطورات التكنولوجية والحلول الرقمية للتطور نحو موانئ ذكية مؤتمتة لرفع كفاءة الأداء التشغيلي وتطوير منظومة النقل البحري، بما يعزز حضور المملكة على خارطة الخدمات اللوجستية العالمية.