وتؤكد هذه الأزياء الهوية الثقافية التي عُرفت بها المنطقة وما تزخر به من قطع ثمينة وعريقة، حيث تعد علامة حاضرة للصناعات المحليّة المرتبطة بذاكرة الآباء والأجداد على مر الأجيال، حتى أصبحت مطلبًا مهمًا في أبرز المناسبات والاحتفالات حديثًا.
واشتهرت ملابس النساء بمنطقة الباحة بالتنوع، منها ما يُلبس للاستخدام اليومي، وأخرى للمناسبات أو للزيارات كالدراعة والعباءة، إضافة إلى ارتدائهن أغطية الوجه كالبرقع وغطاء الرأس، المزيّنة بالحليّ والورود، وتقوم بصناعتها وتطريزها السيدات، اللاتي يقمن كذلك بخياطة أزياء أخرى كالثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك والبدن والتحريصة.
يذكر أن فعالية «الدار» تُختتم أنشطتها، الأربعاء القادم، حيث أتاح أهالي القرية الزيارة لمنازلهم القديمة بعد ترميمها، التي تضمنت مجالس للضيافة، وقسمًا للنساء، وملتقى للشباب، ومواقع للأسر المنتجة، وللفنون التشكيلية، ولألعاب الأطفال، فيما يشارك في تنظَّيم الفعالية أكثر من 20 منظمًا ومنظمة من أهالي القرية، وبمشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، حيث يُقدِم المنظِّمون عديدا من المعلومات التراثية والتاريخية بالقرية.