قال رئيس شركة أرامكو كبيرإدارييها التنفيذيين خالد الفالح إن المملكة مصدر موثوق للطاقة في العالم للدورالكبير الذي تقوم به في ضبط السوق النفطية وما تتمتع به من استقراراقتصادي وسياسي إضافة إلى ما حققته من نجاحات أمنية يعود الفضل فيها إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وفيما هنأت أرامكو السعودية، ممثلة برئيسها وأعضاء إدارتها العليا وكافة منسوبيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيزآل سعود، بمناسبة اختياره وليا للعهد وتعيين سموه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، قال الفالح إن سموه نال بهذا الاختيار ثقة خادم الحرمين الشريفين الغالية، وهو خيرخلف لسلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله.
ونوه بجهود سموالأمير نايف بن عبدالعزيز في خدمة وطنه وشعبه، منذ بدأ حياته السياسية وكيلا لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، يرحمه الله، ثم أميرا لمنطقة الرياض ونائبا لوزير الداخلية ووزيرا للدولة للشؤون الداخلية، ثم توليه منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله، منصب وزير الداخلية.
وقال " كلنا نعرف حرص الأمير نايف بن عبدالعزيزعلى دعم الصناعة البترولية في المملكة كأحد أهم الروافد الاقتصادية الرئيسة للدولة، ومساندته للدورالمؤثرالذي تقوم السياسة البترولية السعودية به في تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي إضافة إلى ما يتعلق بمسائل حفظ أمن المنشآت البترولية المهمة والحساسة لاقتصاد المملكة ورفاهية مواطنيها".
وأوضح أن الملفين الاقتصادي والأمني مرتبطان ارتباطا وثيقا، وأن ما تحظى به المملكة من احترام دولي باعتبارها موردا موثوقا للطاقة يُعتمد عليه، سواء في الظروف العادية أو في أوقات الأزمات، إنما يعود إلى الأمن والاستقراراللذين تتمتع بهما المملكة، وما تحظى به قياداتها السياسية والأمنية من تقديركبير على مستوى العالم.
وقال الفالح إن إدارة الأمير نايف بن عبدالعزيز لوزارة الداخلية ومسؤوليته عن إمارات المناطق وما يجري فيها ومتابعته المستمرة جعلته على اطلاع وتماس يومي مع هموم المواطنين في كل مدن وقرى المملكة.
وأضاف جميعنا نعرف ما تحمله سموه من مسؤوليات وما نهض به من أدوار في العمل الخيري العام داخل المملكة وخارجها، حيث ترأس سموه العديد من لجان عمل الخير والإغاثة للمنكوبين والمحتاجين في كل أنحاء العالم، وكانت له بصمات واضحة في هذا المجال، الذي أعطاه من وقته الكثير.
وتابع لا يمكن أيضا أن نغفل عما بذله سموه من جهود لتيسير أداء فريضة الحج على المسلمين الذين يفدون إلى المملكة من كل بقاع الدنيا، وما تم بإشرافه وتوجيهاته، بصفته رئيس لجنة الحج العليا، من تطوير للمشاعر المقدسة سنة بعد أخرى، الأمر الذي مكن ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج بيسر وطمأنينة كاملة.