وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان له اليوم، إن مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم، مشيرًا إلى أن ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء. وندد أبو الغيط، بتساهل السلطات السويدية مع هذا الفعل الشنيع، برغم إدراك الجميع لما يُسببه من تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، مُحَمّلاً حكومة السويد المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء.