كما يمثل المشروع نقلة نوعية لضمان سلاسة وانسيابية رحلة الحجاج، وإثراء تجربتهم الدينية؛ حيث تتكون البطاقة من نسختين، الأولى: رقمية، تظهر للحاج في تطبيق "نسك"، وتحتوي على بياناته التفصيلية، مثل: مقر إقامته، وسِجله الصحي، وجدول تفويجه.. وغيرها من الخدمات.
فيما تكون النسخة الثانية مطبوعة، يحملها الحاج، وتحتوي على بياناته ورقم هويته، وجنسيته، وعنوان شركة الحج التي يتبعها، إضافة إلى رمز استجابة QR، كما يمكن للعاملين في الحج الوصول لبيانات الحاج كاملة من خلال تطبيق خاص بهم؛ وذلك لمساعدة الحاج وإرشاده في حال الحاجة لذلك.
وأتاحت الوزارة من خلال هذه البطاقة خدمات رقمية عدة، أبرزها: عرض بطاقة الحاج، وبيانات باقته، وبياناته الصحية، وتقديم شكوى، وتقييم الخدمات، وإتاحة خريطة الحاج وأهم المواقع، وقد بدأت الوزارة قبل نحو أربعة أعوام في تطبيق مشروع بطاقات الحجاج الذكية، وفي كل عام يتم تطوير التجربة وتجويدها، وذلك في إطار التحول الرقمي؛ بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.