تتجه أمانة العاصمة المقدسة إلى تحويل أسطول سياراتها تدريجيا إلى نظام "التشغيل التعاقدي" بدلا من التملك "التشغيل الذاتي" عبر إبرام 3 عقود للتأجير بقيمة 60 مليون ريال.

وكشف نائب مساعد الأمين للشؤون الإدارية والمالية ورئيس لجنة تنظيم سيارات الأمانة أمين نائب الحرم إلى "الوطن" أن أمانة العاصمة المقدسة وضعت أكثر من 1200 سيارة متنوعة ضمن أسطول آلياتها بحيث تم توزيعها بقرار من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار على جميع البلديات الفرعية والإدارات المركزية والأجهزة الإشرافية ومناطق الخدمات بالمشاعر المقدسة لدعم الأعمال الميدانية والإشرافية والمراقبة في البلديات الفرعية ومناطق الخدمات ووحدات الذبح بالمشاعر المقدسة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

وأوضح أن تأمين السيارات يهدف إلى دعم منسوبي الأمانة بوسائل نقل حديثة ومريحة ومناسبة لأداء الأعمال الميدانية والإشرافية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أن الأمانة بصدد تحويل أسطول الأمانة من السيارات إلى نظام الاستئجار حيث وضعت خطة للتحول تدريجيا إلى نظام التشغيل التعاقدي لوسائل النقل والحركة بدلا من التملك "التشغيل الذاتي" بعد أن أثبت نظام الإيجار الفاعلية والجدوى في رفع مستوى وجودة جهاز النقل والحركة في أمانة العاصمة المقدسة مع التوفير الملحوظ في المصروفات.

وفي سياق متصل أكد مدير إدارة النقل والحركة سكرتير لجنة تنظيم سيارات الأمانة محمود ساعاتي أن الأمانة تملك حاليا عقدين لاستئجار السيارات بقيمة إجمالية 45 مليون ريال لمدة 3 سنوات، العقد الأول للبلديات الفرعية والعقد الثاني للإدارات المركزية، وقال إن هناك إجراءات تستكمل حاليا لترسية العقد الثالث لعملية استئجار سيارات والخاص بمبنى الأمانة الرئيسي لإحدى الشركات الوطنية المتخصصة بنحو 15 مليون ريال.

ويتكون أسطول النقل والحركة بالأمانة من أنواع وأحجام متعددة مثل سيارات الدفع الرباعي والصالون وسيارات النقل وإسعاف، كما يتم توزيع نحو 500 دراجة نارية في الإدارة العامة بالمشاعر المقدسة والمواسم بالمعيصم لاستخدامها في أوقات الذروة والأماكن التي يمنع فيها دخول المركبات.