خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بدأ العديد من الأهالي بمنطقة نجران حجز الجزار بمبلغ تجاوز الـ 300 ريال لذبح خروف واحد، بينما يشترط الجزار عدم المجيء للمنزل لأقل من 10 من الأضاحي لعدد من الأسر في وقت واحد، كذلك بدأت الحجوزات في مسالخ الأحياء بسعر 200 ريال للخروف الواحد الذي يتراوح سعره من 2500 – 3000 ريال، رغم نزول قيمة الأعلاف والحبوب، مما دفع العديد من الأشخاص إلى اللجوء للأضحية الجماعية خاصة الإبل والأبقار.

فتح الاستيراد

اقترح المواطن خميس ناصر الهمامي، فتح الاستيراد من عدد من الدول ودعم المربين لخفض أسعار الأغنام، مشيرا إلى أن غلاء الأعلاف وراء ارتفاع أسعار الأنعام، بينما يرى حسين وبران آل منصور أن محدودية الاستيراد وراء ارتفاع قيمة الأنعام، وطالب بفتحه بنسبة أكبر، منتقدا تحكم العمالة في السوق بشكل كبير، داعيا المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة بالإبلاغ عن المخالفات للحد من التلاعب والجشع اللذين أوصلا قيمة الخروف إلى نحو 3500 ريال.


وقال تاجر الأغنام حمد حسين آل عباس إن الارتفاع سمة عالمية مع زيادة أسعار الأعلاف.

لحوم الضأن

خلال الربع الثاني من العام 2023 تضاعفت أسعار الأنعام من الضأن على مستوى مناطق المملكة بوصول الحد الأعلى إلى 3500 ريال للرأس مع بدء استيراد اللحوم من الدول المجاورة، وما زال الارتفاع مستمرا بمزادات في أسواق الماشية، فيما وصلت تقديرات استهلاك المملكة من لحوم الضأن والبقر والعجول في عام 2022 إلى 378.916 طنا، كسادس أعلى دولة استهلاكا للحوم الضأن بين دول العشرين.