أكد الجيش السوداني سيطرة قوات الدعم السريع، على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة في العاصمة الخرطوم، بعد هجوم استمر 3 أيام متواصلة.

وذكر الجيش في بيان له اليوم، أن سيطرة الدعم السريع على مقر الشرطة يعد مخالفة واضحة للقانون الدولي، موضحًا أن ما جرى من استهداف لمقار الشرطة ليس انتصارًا عسكريًا للدعم السريع، بل يمثل تعديًا سافرًا على مؤسسات الدولة المعنية بحماية المدنيين، مما يستوجب الإدانة والاستهجان.

من جهته، حذر المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد يوسف، من تحول القتال الدائر في بلاده إلى "حرب عابرة للحدود تعلو فيها الأجندات الخارجية". وقال في تصريح نشر اليوم، "هذه حرب لا منتصر فيها، ومآلاتها واضحة للعيان وهي إمكانية تحولها لحرب ذات طبيعة إثنية وقبلية".


وأضاف : "القادم أسوأ، وهو نذر تحولها لحرب عابرة للحدود تعلو فيها الأجندات الخارجية ويصبح جميع أهل السودان بلا قدرة على إيقافها، وتصبح السيادة والقرار الوطني أثراً بعد عين". وشدد يوسف على أن المخرج الوحيد للأزمة هو التوصل إلى "حل سياسي سلمي شامل".