ويلقي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة يوم عرفة لهذا العام.
وجاء هذا القرار بعد صدور موافقة كريمة بتولي الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد إلقاء خطبة يوم عرفة، على أن يكون الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، خطيب وإمام المسجد الحرام، إماما احتياطيا.
وأوضح وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أحمد الحميدي أن التطور الذي تشهده الرئاسة وفق خطتها الإستراتيجية 2024 , مشيرا إلى أنه وبعد التوسع في تقديم خدماتها لعام 1444 هـ تم زيادة عدد اللغات إلى20 لغة عالمية وهي (الفرنسية، الإنجليزية، الفارسية، الأوردو، الهوسا، الروسية، التركية، البنجابية، الصينية، ملايو، السواحلية، الإسبانية، البرتغالية، الأمهرية، الألمانية، السويدية، الإيطالية، المالايالامية، البوسنية، الفلبينية) وبثها لأصقاع العالم كافة عبر منصة منارة الحرمين ليتسع بذلك تغطية البث لأغلب مناطق العالم، وكذلك الاستمرار بنشر الترجمة على قناتي القرآن والسنة النبوية إلى جانب 10 محطات إذاعية على أثير FM.
وأشار إلى أن المشروع قد بدأ مهام ترجمة خطبة عرفة بعد صدور الأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين بعام 1439هـ بخمس لغات عالمية، وبثه عبر منصتين رقميتين وخمس إذاعات FM، وفي العام الذي يليه 1440هـ تمت زيادة عدد اللغات بواقع ستة لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة، وفي عام 1441هـ و1442هـ تم رفع عدد اللغات إلى 10 لغات، بمنصتين إلكترونية ورفع عدد المحطات الإذاعية إلى 10 محطات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون السعودية وفي عام 1443هـ تمت زيادة عدد اللغات لـ14 لغة.
وبين أنه وبالتعاون مع وزارة الحج والعمرة تم نشر التصاميم الرقمية لأكثر من 200 حملة داخلية وخارجية للتعريف بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وكيفية الاستماع لها بعشرين لغة متعددة دون الحاجة للتوجه إلى مسجد نمرة مما يسهم بشكل مباشر في انسيابية وتخفيف الازدحام وضبط الحشود.
وأضاف: "من أحد أوجه هذا الدعم هو دعم المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين؛ والتي تركز على مخاطبة المسلمين من الناطقين بغير العربية لإيصال الرسالة السامية رسالة الوسطية والاعتدال من أرض الحرمين الشريفين بكل يسر وسهولة".