كشف محامي "مطعون العيون" خالد البابطين أن محكمة الاستئناف صادقت أخيرا على الحكم الذي أصدره القاضي في محكمة حائل الجزئية عبدالعزيز السويد الذي يقضي بسجن موكله 18 شهرا وجلده 700 جلدة، بعد أن طلبت الاستئناف من القاضي قبل 4 أشهر تشديد العقوبة، وأكدت محكمة الاستئناف حينها على أن تخفيف الحكم الصادر بحق "مطعون العيون" عطا الله الرشيدي وابن عمه إبراهيم الرشيدي "يعتبر نصرة لأهل الفسق والفجور".
وقال المحامي خالد البابطين أمس لـ"الوطن" تتبعنا القضية الأسبوع الماضي وتأكدنا أن محكمة الاستئناف صادقت على الحكم في 18/ 11/ 1432.
وقال إن الحكم يعد الآن مكتسب القطعية وواجب التنفيذ إلا في حال تدخل إمارة المنطقة إن رأت زيادة العقوبة أو تخفيفها، أو رأت أن عضو الهيئة يستحق العقوبة، مؤكدا أنه سيطلب إحالة القضية للمحكمة العليا لتنظر فيها.
وأضاف البابطين لـ"الوطن": صدر أول حكم في القضية من القاضي طارق السيف بسجن موكلي 20 يوما، ولكن محكمة الاستئناف رفضت الحكم وأحالت القضية للقاضي السويد الذي حكم على موكلي بالسجن 9 أشهر و350 جلدة، وحكم على ابن عمه إبراهيم بـ4 أشهر و150 جلدة، ولكن محكمة الاستئناف رفضت الحكمين، وطلبت تشديد العقوبة.
وقال: القاضي السويد قرأ علينا طلب محكمة الاستئناف منه بزيادة الحكم في حق موكلي، مشيرا إلى أن الاستئناف ركزت على أن ما قام به الرشيدي وابن عمه هو منع لرجال الحسبة من القيام بمهامهم، وأن تخفيف الحكم عليهما "يعتبر نصرة لأهل الفسق والفجور" وفقا لما نقله المحامي.
يذكر أن خلافا نشب بين الشاب عطا الله الرشيدي مع أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل عيد الأضحى العام الماضي في سوق برزان بعد أن أصر عضو الهيئة على تغطية عيني زوجة الرشيدي، فنشبت مشاجرة بينهما، ووجه عضو الهيئة للرشيدي طعنتين نقلا على إثرهما لمستشفى الملك خالد بحائل.