وخضع الجناح، الذي كانت الملكة تستريح فيه وتستقبل أبناءها ومجموعة مقربة من أصدقائها، لتجديد بعد 10 سنوات من البحوث وأعمال الترميم، ولم تتم إتاحته للعامة بعد في صيغته الجديدة.
وقالت مديرة قصر فرساي كاترين بيغار: «إن هذه القاعات المُجَدّدة توفر فهمًا جديدًا للتاريخ مع التباين بين الحياة العامة للملكة وحياتها الخاصة، بالإضافة إلى آداب السلوك وعلاقاتها الشخصية، فيما يشكل خلاصة مذهلة للتاريخ في بضعة أمتار مربعة».
ويتمثل العالم الخفي لماري أنطوانيت في غرف ومضافة خاصة ومكتبة وغرفة للبليار، بالإضافة إلى مجموعة من الغرف حجمها صغير وممتدة على طبقتين، مع حجم إجمالي يبلغ نحو 100 متر مربع، ونوادي تطل على ساحات داخلية صغيرة.