أوضح قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء محمد عبدالله القرني، أن قوة الطوارئ والإسناد جاهزة لمواجهة أي حالات طارئة داخل المشاعر أو خارجها, خاصة في مشعر عرفات، مؤكدا على أهمية وجود جدول دقيق لطلعات طيران الأمن خلال موسم الحج بما يحقق أكبر قدر من الجاهزية للاستعانة بها في الحالات الطارئة، والتي تنقل صوراً جوية للمشاعر بواسطة الكاميرات الحرارية إلى غرفة العمليات.
وأشار خلال زيارته أول من أمس لقيادة طيران الأمن بالحج, وقوات الطوارئ الخاصة والإسناد للدفاع المدني, إلى أهمية مشاركة الطيران الأمني في متابعة الموقف خلال صعود الحجاج إلى عرفات ونقل صور مباشرة لعمليات الدفاع المدني لتجنب مخاطر تحرك الكتل البشرية الضخمة من العاصمة المقدسة في طريقها إلى عرفة, والاستفادة من التصوير الليلي في طائرات الأمن خلال وجود الحجيج بمشعر مزدلفة.
من جانبه، أكد قائد طيران الأمن بالحج العقيد طيار جمعان بن علي الغامدي استعدادات طائرات الأمن للتعامل مع حوادث الحريق في المناطق المكشوفة بالمشاعر والمدينة المنورة, وتنفيذ جميع عمليات الإنقاذ والإسعاف في العاصمة المقدسة, وإخلاء المتضررين في المناطق الجبلية, ومواقع الحوادث.
وأشار إلى إنهاء المرحلة الأولى من استعدادات طائرات الأمن، التي تشمل رحلات التعرف على المشاعر, وتفقد جميع مهابط الطائرات ومدى جاهزيتها, والتنسيق مع جميع قطاعات الطيران لتحديد مسارات الطيران في المشاعر والارتفاعات المسموح بها, ووسائل الاتصال.
ولفت إلى تنفيذ المهام المساندة, لبعض القطاعات الحكومية المشاركة في أعمال الحج خلال الفترة المقبلة, ونقل صور جوية للمشاعر بواسطة الكاميرات الحرارية إلى غرفة العمليات, إضافة إلى الطلعات الاستطلاعية للمشاعر التي تبدأ ظهر يوم التروية وتستمر طوال أيام التشريق.