آخر ما يمكن أن يخشاه أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية هو تحذير مدير إدارة الأندية عبدالله الكناني لهم من التنازل عن دورهم فيما لو تغيبوا عن حضور الاجتماعات.
اطمئن، ستنفذ البرامج ستنفذ بالجمعية وبدونها، ولا يضر ذلك لا الجمعيات ولا يضر الثقافة الحقيقية لكن يضر سمعة إدارتك ووزارتك.
ماذا ستقول لو قاطعت الجمعيات العمومية الاجتماعات وقاطعت أيضا الحضور والمشاركة في البرامج التي تنفذها الأندية؟
لا يهم أن تعقد الجمعية بالنصف أو السدس أو بمن حضر أو حتى بدون حضور، وحتى بدون جمعية أصلا، فلم تعد تفرق مع المثقفين والأدباء شيئا.
واضح لكل ذي بصر أنكم تتصرفون على أساس أن أعضاء المجالس موظفون في أقسام تابعة لكم. ولهذا غسلنا أيدينا من أي فائدة.
آلية الانتخابات والإدارة المنتخبة تحتاج ثقافة أول من يفتقدها المسؤولون، لم يقل لي أحد، شاهدت بعيني وسمعت بأذني وقرأت بنفسي، ولذلك فأول تعديل في اللائحة يجب أن يكون الاستغناء عن الإدارة العامة للأندية الأدبية تماما.
هل تنسى أن إدارتك حتى الآن غير قادرة على أن تدفع عن نفسها تهمة التدخل في نتائج الانتخابات؟
هل تنسى أنك أنت حتى الآن لا تستطيع أن تنفي عن نفسك التدخل في مجريات الجلسات مع أن اللائحة لا تسمح لك بذلك؟
ترى ماذا يكون موقف إدارتك وموقفك لو تقدم مثقفون بدعوى ضد الوزارة في المحاكم الإدارية للتحقيق في كل التهم؟
المثقفون الحقيقيون لن يفرطوا في آلية الانتخابات إطلاقا.