في الوقت الذي تفاجأت فيه نحو 96 معلمة من معلمات رياض الأطفال المتعاقدات مع إدارة التربية والتعليم في بيشة، بحسم جزء من رواتبهن لشهر ذي القعدة، بين مدير التربية والتعليم في بيشة سعيد بن فرحة آل عثمان، أن النقص الذي حدث في رواتبهن هو بدل غلاء المعيشة، نتيجة خطأ لتحديث نظام الوزارة لتطبيق الحكومة الإلكترونية.

ويقول علي عيسى مباركي "ولي أمر إحدى المعلمات" تفاجأنا بحسم في راتب شهر ذي القعدة، وحينما سألنا إدارة التعليم قوبلنا بردود حادة وتجاهل لاستفساراتنا وبأعذارا غير منطقية، متسائلا لماذا وضعت إدارة التعليم وهي تحيل كل شيء إلى الوزارة. ووصف ضيف الله حسن حمدي "ولي أمر إحدى المعلمات" هذه الحسومات بالمنتظمة منذ تعاقدت إدارة تعليم بيشة مع المعلمات، وقال: لماذا إدارة تعليم بيشة هي التي تحسم رواتب المتعاقدات؟ مناشدا وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق حول هذه الحسميات المتكررة ومحاسبة المقصرين، لافتاً إلى أن إدارة تعليم بيشة تتحجج دائما بأنظمة الوزارة، بينما نجد أن جميع الإدارات تصرف رواتب المتعاقدات دون نقصان.

من جانبه، أوضح مدير التربية والتعليم في بيشة سعيد بن فرحة آل عثمان لـ"الوطن"، أن النقص الذي حدث في رواتب المعلمات المتعاقدات اقتصر على معلمات رياض الأطفال، واللاتي لايتجاوز عددهن 96 معلمة، مشيراً إلى أن ما نقص من رواتب المعلمات هو بدل غلاء المعيشة، وما حدث كان خطأ نتيجة تحديث نظام الوزارة لتطبيق الحكومة الإلكترونية، ووعد آل عثمان بصرف كامل ما تم حسمه مع مرتب شهر ذي الحجة الحالي.