تبنت مسرعة الأعمال في مركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال «سنا» في غرفة الأحساء، دعم مشروع «فطر الأحساء»، وذلك بدعم رائدها بالتأهيل والتدريب والتطوير في رحلةٍ استمرت 12 أسبوعاً، ضمن حزمة مشاريع متنوعة بين المشاريع في مرحلة النموذج الأولي، ويهدف المشروع إلى وضع حلول مبتكرة زراعية لزيادة المحتوى المحلي في توفير منتجات زراعية ذات قيمة غذائية عالية تساهم في تقليل الاستيراد الخارجي منها، وذلك من خلال إنتاج فطر «طازج» ونظيف وخال من المبيدات، «إنتاج، تعبئة وتغليف، وتخزين، ونقل وتوصيل عبر الثلاجات».
قيمة مضافة عالية
أوضح المهندس الزراعي صادق الأمير لـ«الوطن» أن البيانات الإحصائية لحجم واردات المملكة من الفطر، تشير إلى أنه في عام 2022، بلغت القيمة السوقية للفطر المستورد 40.3 مليون ريال، والوزن المستورد من الفطر 2.1 مليون كيلو جرام، وأن عملية زراعة الفطر عبارة عن إعادة استخدام المخلفات الزراعية النباتية والحيوانية والصناعية، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، فتخدم هذه الزراعة البيئة، باستهلاكها للعديد من مخلفات حظائر الخيول، وذرق الَدواجن، وقش النجيليات وبقايا أوراق الذرة الصفراء، وأوراق الموز، وأوراق الشاي والقهوة المستعملة، وألياف ثمار جوز الهند، ونشارة الأخشاب، وبقايا الأحطاب، والعديد من المخلفات العضوية، وقد لا تجد هذه المخلفات الزراعية مكانًا لها ما لم تستخدم في إنتاج الفطر الزراعي.
2000 نوع
أضاف، أنه رغم الأهمية الاقتصادية والغذائية للفطر، إلا أنه يواجه نقصا في وعي المجتمعات تجاه إنتاجه، وذلك لأسباب أن الفطر عش الغراب من الفطريات، وبسبب قلة خبرة المزارعين بطرق زراعته، وكذلك نقص الخامات، والبيئة غير المناسبة، مما ينعكس على قلة إنتاجه بالإضافة إلى ازدياد الطلب على الفطر بسبب العادات الغذائية، ويوجد أكثر من 2000 نوع من الفطر الصالح للأكل، حيث يستخدم 25 نوعا على نطاق تجاري واسع في العالم.
فرانشايز
قال الأمير: إن تاريخ واحة الأحساء الزراعي غني وحيوي مثل النخيل وتمورها، والفواكه وخضرواتها والقمح «البر» وأرزها الحساوي، وهذا المشروع لزراعة وابتكار الأطعمة المغذية، علاوة على تطوير مستقبل الزراعة باستخدام أحدث الأفكار، وأن شرائح العملاء المستهدفين، هم: شركات الأغذية، وشركات ومصانع التصنيع الغذائي، والمطاعم، السوبر ماركت، والمشاركةً في المعارض المتخصصةً في المنتجات الزراعية والغذائية، ومنح الامتياز التجاري «فرانشايز»، وقنوات التسويق من خلال فريق للتسويق والمبيعات، وإطلاق موقع إلكتروني، والمشاركة في مواقع وتطبيقات بيع المنتجات الزراعية.
واردات المملكة من الفطر
في عام 2019: 1.6 مليون كيلوجرام بقيمة 30.7 مليون ريال.
في عام 2020م: 1.8 مليون كيلوجرام بقيمة 32.1 مليون ريال.
في عام 2021م: 2 مليون كيلوجرام بقيمة 38.3 مليون ريال.
في عام 2022م: 2.1 مليون كيلوجرام بقيمة 40.3 مليون ريال.
قيمة مضافة عالية
أوضح المهندس الزراعي صادق الأمير لـ«الوطن» أن البيانات الإحصائية لحجم واردات المملكة من الفطر، تشير إلى أنه في عام 2022، بلغت القيمة السوقية للفطر المستورد 40.3 مليون ريال، والوزن المستورد من الفطر 2.1 مليون كيلو جرام، وأن عملية زراعة الفطر عبارة عن إعادة استخدام المخلفات الزراعية النباتية والحيوانية والصناعية، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، فتخدم هذه الزراعة البيئة، باستهلاكها للعديد من مخلفات حظائر الخيول، وذرق الَدواجن، وقش النجيليات وبقايا أوراق الذرة الصفراء، وأوراق الموز، وأوراق الشاي والقهوة المستعملة، وألياف ثمار جوز الهند، ونشارة الأخشاب، وبقايا الأحطاب، والعديد من المخلفات العضوية، وقد لا تجد هذه المخلفات الزراعية مكانًا لها ما لم تستخدم في إنتاج الفطر الزراعي.
2000 نوع
أضاف، أنه رغم الأهمية الاقتصادية والغذائية للفطر، إلا أنه يواجه نقصا في وعي المجتمعات تجاه إنتاجه، وذلك لأسباب أن الفطر عش الغراب من الفطريات، وبسبب قلة خبرة المزارعين بطرق زراعته، وكذلك نقص الخامات، والبيئة غير المناسبة، مما ينعكس على قلة إنتاجه بالإضافة إلى ازدياد الطلب على الفطر بسبب العادات الغذائية، ويوجد أكثر من 2000 نوع من الفطر الصالح للأكل، حيث يستخدم 25 نوعا على نطاق تجاري واسع في العالم.
فرانشايز
قال الأمير: إن تاريخ واحة الأحساء الزراعي غني وحيوي مثل النخيل وتمورها، والفواكه وخضرواتها والقمح «البر» وأرزها الحساوي، وهذا المشروع لزراعة وابتكار الأطعمة المغذية، علاوة على تطوير مستقبل الزراعة باستخدام أحدث الأفكار، وأن شرائح العملاء المستهدفين، هم: شركات الأغذية، وشركات ومصانع التصنيع الغذائي، والمطاعم، السوبر ماركت، والمشاركةً في المعارض المتخصصةً في المنتجات الزراعية والغذائية، ومنح الامتياز التجاري «فرانشايز»، وقنوات التسويق من خلال فريق للتسويق والمبيعات، وإطلاق موقع إلكتروني، والمشاركة في مواقع وتطبيقات بيع المنتجات الزراعية.
واردات المملكة من الفطر
في عام 2019: 1.6 مليون كيلوجرام بقيمة 30.7 مليون ريال.
في عام 2020م: 1.8 مليون كيلوجرام بقيمة 32.1 مليون ريال.
في عام 2021م: 2 مليون كيلوجرام بقيمة 38.3 مليون ريال.
في عام 2022م: 2.1 مليون كيلوجرام بقيمة 40.3 مليون ريال.
