دشن أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، ملتقى مجالس الجمعيات الأول، مشيدا بما حققه القطاع الثالث من تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة نظير ما يلقاه من دعم من القيادة الحكيمة من أجل أن يكون شريكًا في تحقيق رؤية الوطن الطموح، التي حرصت على دعم وتنمية القطاع، ومشيرا إلى الدور الحيوي الذي يمثّله القطاع في التنمية، وإسهامه في الناتج المحلي.

جاء ذلك خلال تدشينه، الأحد، أعمال الملتقى الأول لمجالس الجمعيات الأهلية في المملكة، بحضور وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الماجد، وبمشاركة رؤساء وأعضاء المجالس من مختلف مناطق المملكة، وعدد من قيادات القطاع غير الربحي بالمملكة، والذي ينعقد تحت عنوان «شركاء الاستدامة والتنمية». وتم، خلال الملتقى، الخروج بـ10 توصيات، وتوقيع شراكات بين مجلس الجمعيات الأهلية ومجلس المؤسسات الأهلية، وصندوق دعم الجمعيات.

وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أهمية تمكين القطاع غير الربحي من الوصول إلى مستهدفاته في الناتج المحلي الإجمالي بـ5% بحلول 2030، وتحقيق دوره الريادي والتنموي في المجتمع، والتكامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب تطوير تشريعاته وممارساته وفق أعلى درجة الحوكمة والشفافية.


بينما أوضح رئيس مجلس الجمعيات الأهلية، الدكتور سعدون السعدون، أن الملتقى يستهدف إعادة رسم الصورة الذهنية للمجالس، وتدشين مرحلة جديدة من التنسيق والتكامل الفاعل في منظومة العمل التنموي بشكل عام، وفي القطاع غير الربحي بشكل خاص.

توصيات الملتقى الأول لمجالس الجمعيات

1- السعي لتكوين تنسيق عالي المستوى وتوحيد الجهود.

2- نشر الوعي وثقافة التنسيق بين المجالس والجمعيات الأهلية.

3- الحرص على وضوح الأدوار وتحديد مناطق التنسيق.

4- تصميم جدارات شخصية ومهنية لأعضاء المجالس.

5- السعي لتفعيل صلاحيات ومسؤوليات المجالس من أجل مزيد من التمكين والاستجابة السريعة للاحتياجات.

6- الاهتمام بحماية الجمعيات الأهلية والوجود الدائم على المستوى الإعلامي.

7- السعي لتفعيل تمثيل المجالس من خلال المشاركة في المحافل الدولية.

8- إبراز جهود المجالس في تمثيل القطاع.

9- العمل على توثيق التجارب التي قدمت في الملتقى.

10- العمل على تفعيل المبادرات المقترحة في ورش عمل الملتقى.