وقالت السيدة البالغة من العمر 72 عاماً، إنها تُركت مع 8 من شقيقاتها لمدة 3 أيام في شقتهن «الباردة» في حي شعبي بمدينة سانت لويس في ديسمبر 1954، حتى اكتشفهن الجيران. في ذلك الوقت، كانت باربرا تبلغ من العمر 3 سنوات فقط. بعدها تكفلت مصلحة الخدمات الاجتماعية بهن، ووزعتهن على دور أيتام، بينما هرب بعض منهن خوفاً من البقاء في دار الأيتام.
بعدها تم اختيار عائلة تبنت باربرا وواحدة من شقيقاتها، لينتقلا للعيش مع عائلة جديدة. ومنذ سن مبكرة بدأت باربرا بالبحث عن بقية شقيقاتها، محاولة الاتصال بمراكز مختلفة، وحتى التواصل مع برامج تلفزيونية دون جدوى.
لكن شقيقاتها هن اللاتي عثرن عليها، حيث كن يبحثن عنها أيضاً. الصدفة قادت للم الشمل، حيث عثرت إحدى الشقيقات على صورة لباربرا في دار الأيتام القديمة، ظهرت فيها مع العائلة المتبنية، حيث كتبت عليها أسماءهن. البحث انتهى وتم لم الشمل بين الشقيقات الـ11.