وفي التفاصيل، سجل الناخبون الـ7 المسجلون في قرية فيلارويا بمقاطعة لاريوخا، شمالي إسبانيا، رقما قياسيا جديدا، بعد إتمامهم عملية التصويت خلال أقل من 30 ثانية.
وبعد 29 ثانية و52 جزءا من مئة من الثواني فقط، أصبحت «فيلارويا» أول قرية تنتهي من عملية التصويت في الانتخابات البلدية الإسبانية.
وبذلك، حطم الناخبون السبعة رقمهم القياسي السابق، الذي بلغ 32 ثانية.
وقال رئيس البلدية الحالي، سلفادور بيريز: «لا أعرف ما إذا كنت سأحصل على جميع الأصوات الـ7، لكن من شبه المؤكد أنني سأفعل».
وأكد أن سكان فيلارويا «مدربون جيدا»، ومستعدون للإدلاء بأصواتهم فور فتح صناديق الاقتراع.
واعترف رئيس البلدية، الذي يتولى المنصب منذ 1973، أن ناخبي القرية «ربما كانوا مدفوعين بشعور من التنافسية مع قرية إسبانية أخرى لديها 3 ناخبين مسجلين فقط».
والأحد، صوّت الإسبان في انتخابات بلدية ومحلية تعد بمنزلة اختبار وطني لرئيس الوزراء الاشتراكي، بيدرو سانشيز، قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها، وفقا لـ«فرانس برس».
وشملت الانتخابات كل البلديات الـ8131، أي 35.5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحوالى 18.3 مليون ناخب.