وأقر المسؤولون في ولاية كونيتيكت قرارا بهذا الاتجاه هذا الأسبوع يبرئ هؤلاء الأشخاص الذين تم إعدامهم، وهم 9 نساء ورجلان، واصفين ما حصل بأنه «خطأ قضائي».
وقد رحبت جمعية «سي تي ويتش ترايل إكزونيريشن بروجكت»، التي تضم أحفادا لهؤلاء المدانين بتهمة السحر قبل قرون، في بيان، بتصويت المسؤولين في كونيتيكت، بعدما قادوا حملة لمصلحة إعادة حقوق الأشخاص المعنيين بعد وفاتهم.
يأتي قرار ولاية كونيتيكت عشية الذكرى السنوية الـ376 لأول عملية شنق بتهمة السحر في نيو إنجلاند، وهو إعدام أليس يونج. وقد اتُهم مئات الأشخاص، معظمهم من النساء، بالسحر في نيو إنجلاند بالقرن السابع عشر، لا سيما خلال المحاكمات الشهيرة في «سالم» بولاية ماساتشوستس بين 1692 و1693، والتي طغت عليها مشاعر الخوف والمعتقدات الخرافية.