وتهدف اللجنة، وهي الأولى من نوعها في السعودية والتي أُنشئت مطلع العام الحالي، إلى دعم تقدم المرأة الوظيفي في مجالات العلوم المختلفة من خلال تقديم التوجيه لتحقيق الأهداف المهنية، وتحديد العوائق التي تقف أمام تقدمها وإقامة نشاطات تدريبية واجتماعية مختلفة.
كما تسعى اللجنة إلى تعزيز بروز العالمات، ووضع أُطر محددة لضمان زيادة حضورهن في مجالات العلوم والابتكار المختلفة، و ضمان تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، وتطوير برامج توعوية تستقطب الإناث إلى تلك المجالات، إضافة إلى إنشاء منصة لتبادل الخبرات والأفكار والتعارف لبناء مجتمع علمي داعم.
وأشارت رئيسة اللجنة إلى أن المرأة تشكّل 47% من منسوبي مركز الأبحاث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
يعملن ما بين باحثات ومساعدات، ورئيسات مجموعات بحثية وعلمية في تخصصات مختلفة.
كما تعمل اللجنة على حصر الباحثات والعاملات واستطلاع آرائهن حول واقع المرأة في مجالات العلوم، مما يساهم في إنشاء قاعدة بيانات للتواصل بين الباحثات لتعزيز التعاون بينهن في المجالات العلمية والبحثية، تمهيداً للإعلان عن ورش عمل ونشاطات ضمن برنامج شامل لتعزيز تواجد المرأة وتمكينه قيادياً وعلمياً في مجالات العلوم.
كما قدمت اللجنة مؤخراً نبذة تعريفية متكاملة للمهتمات بالعلوم، للتعريف باللجنة والعاملات المميزات في مركز الأبحاث، إضافة إلى استعراض تجربة المشاركات والاستماع إلى تجاربهن.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعدُّ من المستشفيات الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصُنِّف مؤخرًا في المركز الـ 20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب تصنيف براند فاينانس (Brand Finance).