أظهر آخر استطلاع للرأي أجرته الحكومة النرويجية عن موقف الشعب النرويجي من الإسلام والمسلمين اعتقاد البعض أن عدد المسلمين زاد عن حده وأنهم باتوا يشكلون خطراً على التركيبة الاجتماعية والثقافية والعقائدية في بلادهم ، مما دعا الحكومة لإجراء استطلاع للرأي تتبناه نفسها؛ حيث أظهر الاستطلاع أن نسبة 25% ما يزالون يعتقدون خطر الإسلام على النرويج بينما 49% أعربوا عن عدم صدقية ارتفاع عدد المسلمين، ونسبتهم حوالي 2.7% إلى الآن بينما 54% لا يعتقدون أن الإسلام يشكل أي خطر على النرويج من كل النواحي، وبينت نسبة 65% من الشعب النرويجي عدم وجود جيران مسلمين في منطقة سكنهم وهذا ينفي ارتفاع عددهم .
بينما بينت نسبة 16% من سكان العاصمة أوسلو أن المسلمين يزداد عددهم باطراد وهذا يعود لسكن غالبية المسلمين في العاصمة حسب الإحصائيات الجغرافية وتوزيع السكان .
وبين الاستطلاع أن أهالي شمال النرويج ينظرون للإسلام نظرة إيجابية بينما تنخفض هذه النظرة الإيجابية في جنوب النرويج؛ لتصبح أكثر سلبية خاصة بين جنس الرجال على خلاف النسوة وغير المتعلمين .
الباحث"اندرس رافيك يوبسكوس" من جامعة أوسلو يؤكد على أن عملية 22 يوليو الإرهابية التي نفذها نرويجي ضد أبناء جلدته غيرت من مفهوم ومنظور الشعب النرويجي عن الإسلام والمسلمين، وهذا أمر واقع يجب الاعتراف به . بينما رأت الباحثة" راندي غريسغورد" أن الغرب بشكل عام ينظر للإسلام على أنه تهديد لثقافته وعقيدته، وهناك حرب ثقافية وحضارية تدور بين الغرب والإسلام .