وأكَّد رئيس الجامعة على أهميَّة مهنة التَّمريض والقبالة؛ منوها مدى اهتمام جامعة أمِّ القُرى بتطوير وتجسير البرامج الأكاديميَّة المتخصّصة، وتجهيز المعامل الفنيّة والمختبرات العلميّة والبحثيّة بجودة تضمن تميُّز مخرجاتها وتنافسيتها المحليَّة والدَّوليَّة. وأوضحت عميدة كليَّة التَّمريض الدكتورة فاطمة السلمي أنَّ الملتقى يواكب احتفال الكليَّة بإنجازات متعددة؛ تعد محفزًا للسعي قدمًا نحو تقديم الأفضل تجاه المهنة والمجتمع والطلاب؛ لمواكبة ما يشهده تخصص التَّمريض و القبالة من مستحدثات تساهم في تطوير تطبيقات المهنة وابتكاراتها؛ ويشمل ذلك ثورة الاتجاهات الجديدة. يذكر أنَّ الملتقى تضمن أربع جلسات حواريَّة؛ شملت مواضيع مختلفة، ناقشت الدعم المقدم من القيادات التّمريضيّة للتَّحول في الرِّعاية الصِّحيَّة، والتَّحدِّيات التي تواجه النُّهوض بممارسة التَّمريض المتقدم في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة؛ بالإضافة إلى توظيف التّقنية والمحاكاة؛ تعزيزًا للجودة في تعليم التَّمريض.