وقف وفد هيئة الصحفيين السعوديين في منطقة مكة المكرمة على ما تضمنه معرض شركة «البحر الأحمر الدولية» بالمملكة، التي تعد مستقبل السياحة، وواحدة من أكثر شركات التطوير العقاري طموحا في العالم، إذ صاحب المعرض واحة الإعلام، ضمن فعاليات القمة العربية الـ32 في جدة.

وقد ضم وفد الهيئة مدير فرعها في منطقة مكة المكرمة، فهد الإحيوي، والأعضاء: أحمد الجهني وحامد العباسي وخالد الزهراني.

واستمع الوفد من قِبل مدير أول العلاقات العامة بشركة البحر الأحمر، محمد جمال، لما تضمنته مشروعات «البحر الأحمر الدولية»، والمملوكة بالكامل من قبِل صندوق الاستثمارات السعودية، والتي تتبنى نماذج أعمال جديدة للتنمية المستدامة، تضع الإنسان والطبيعة في المقام الأول، وفقا لأرقى معايير حماية البيئة والتجدد، بالإضافة إلى الابتكار التكنولوجي، والبنية التحتية الرقمية الذكية، الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، وبيئات العمل، وقطاع الضيافة والفندقة.


وقال «جمال»: «باعتبارنا الجهة المطورة لوجهتي «البحر الأحمر» و«أمالا»، وهما وجهتان سياحيتان فاخرتان ومتجددتان سبق أن أعلنهما ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، فإننا نستهدف بهما إرساء معايير جديدة لبناء قطاع سياحي مستدام في السعودية، ليس فقط لحماية البيئة فحسب، بل لتعزيزها للأجيال القادمة».

وأضاف: «تلتزم «البحر الأحمرالدولية» بتقديم تجارب رائدة عالميا، وفرص استثنائية للإنسان، بالإضافة إلى دعم المجتمعات المحلية في وجهاتها السياحية»، مشيرا إلى أن «الشركة تعتمد في تشغيل أعمالها على نخبة من الموظفين الذين يجسدون الرؤية التحويلية للسياحة المستدامة، والممارسات المسؤولة في مجال التنمية والتطوير، ويتمتعون بالشغف لإحداث تغيير ملموس يؤثر على الوضع الراهن، وتسعى الشركة إلى إثراء المجتمع عبر توجيه الاستثمار والفرص الاستثنائية إلى النسيج الاجتماعي والثقافي في السعودية، بهدف المساعدة على تفعيل كامل إمكانات المملكة، والاهتمام بتوفير وظائف للرجال والنساء الطموحين داخل المملكة وخارجها».

ولفت «جمال» إلى أن وجهة «البحر الأحمر» تعد وجهة سياحية فاخرة يتم بناؤها من قِبل «البحر الأحمر الدولية»، حيث تقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ونالت شهرة واسعة، لكونها الوجهة السياحية المتجددة الأكثر طموحا في العالم.

وأوضح أن أعمال الإنشاءات تسير في المسار الصحيح، للترحيب بأولى طلائع زوار الوجهة في 2023، بينما ستعمل الوجهة بكامل طاقتها التشغيلية والاستيعابية في 2030، مبينا بأن «البحر الأحمر الدولية» تلتزم، بصفتها مطورا مسؤولا، التزاما راسخا بتعزيز البيئة الطبيعية ليس للحفاظ عليها فحسب، بل من أجل تقديم تجارب سياحية فاخرة ورائدة عالميا للزوار.