ويهدف المنتدى إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين ملاك المشاريع والمقاولين والمصنّعين والمورّدين من أصحاب المصلحة؛ لإبراز حجم الفرص والمشاريع وما يحتاجه مستقبل المملكة من قطاع المقاولات كونه الذراع التنفيذي لمشاريع رؤية السعودية 2030 الطموحة، والمحرك الأساسي للعديد من القطاعات المهمة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر، أن هذه النسخة من المنتدى تحظى بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، تعرض فيها تفاصيل وتطورات أكثر من 3000 مشروع بقيمة تريليون ريال على أكثر من 3000 مقاول ومهتم من 14 دولة حول العالم، وتشارك في رعاية المنتدى عدد من الشركات الوطنية الكبرى.
وبين أن المنتدى يسعى إلى مواصلة الريادة في كونه منصة وطنيـة تجمـع أصحاب المصلحة في مكــان ووقت واحـد، وتوفّر بيئة مناسبة لالتقاء المقاولين بمختلف تخصصاتهم وفئاتهم بين بعضهم البعض لتبادل الخبرات ووجهات النظر واستشراف مستقبل القطاع لما فيه الخير للوطن؛ لاسيما وأنّ هذا العام تحديدًا يمثل منتصف رحلة الرؤية، والمتمثلة بمرور سبعة أعوام على إطلاقها، وقد بدأت بوادر التغير الشامل والتطور الهائل تظهر على أرض الواقع، وتنعكس على الاقتصاد، وفرص العمل، والمشاريع الكبيرة والصغيرة.
وأشار المهندس العبدالقادر، إلى أن رؤية السعودية 2030 تستدعي وجود قطاع مقاولات ناضج وقوي ومنظم ليعمل في جميع المجالات التي تتناولها هذه النسخة من منتدى المشاريع المستقبلية ومجمل المشاريع التي ستعرض فيه كالإسكان ووسائل النقل والخدمات اللوجستية والتعليم والرعاية الصحية والسياحة والترفيه والضيافة والعقارات والطاقة والمرافق والتصنيع. يُذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تهدف إلى تنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، كما تعمل على تشجيع الابتكار، وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف ذات العلاقة في القطاع.