كشفت الهيئة السعودية للفضاء عن اكتمال الاستعدادات النهائية لرائدي الفضاء السعوديين (ريانة برناوي وعلي القرني) ضمن طاقم المهمة العلمية قبل التوجه إلى الفضاء غداً الأحد 21 من شهر مايو الجاري.
وينطلق رائدا الفضاء السعوديان إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، في رحلة علمية تمثل حدثا تاريخيا للسعودية، وتدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء.
وأوضحت الهيئة أن صاروخ "فالكون 9" ومركبة دراجون على منصة الإطلاق استعدادًا لنقل طاقم مهمة AX-2 التي تضم رائدي الفضاء السعوديين إلى محطة الفضاء الدولية.
وذكرت الهيئة أن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء، الذي تم إطلاقه في 22 سبتمبر 2022، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، ستسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.
كما تعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالميًّا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
يشار إلى أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كان قد استقبل رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني، وتمنى لهما التوفيق في الرحلة العلمية وعودة آمنة إلى أرض الوطن، مشيرًا إلى الآمال الكبيرة المعقودة عليهما كسفيرين وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية.
وتضع هذه الرحلة السعودية كإحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، وذلك في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعته عالميا.
وينطلق رائدا الفضاء السعوديان إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، في رحلة علمية تمثل حدثا تاريخيا للسعودية، وتدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء.
وأوضحت الهيئة أن صاروخ "فالكون 9" ومركبة دراجون على منصة الإطلاق استعدادًا لنقل طاقم مهمة AX-2 التي تضم رائدي الفضاء السعوديين إلى محطة الفضاء الدولية.
وذكرت الهيئة أن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء، الذي تم إطلاقه في 22 سبتمبر 2022، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، ستسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.
كما تعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالميًّا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
يشار إلى أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كان قد استقبل رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني، وتمنى لهما التوفيق في الرحلة العلمية وعودة آمنة إلى أرض الوطن، مشيرًا إلى الآمال الكبيرة المعقودة عليهما كسفيرين وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية.
وتضع هذه الرحلة السعودية كإحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، وذلك في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعته عالميا.
